3 أسباب لانتفاضة رياض محرز مع مانشستر سيتي
ظهر النجم الجزائري رياض محرز بوجه جديد مع فريقه مانشستر سيتي، بعد عودة الحياة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" إثر انتهاء عطلة كأس العالم "قطر 2022".
وكان قائد "محاربي الصحراء" قدم مستويات ضعيفة خلال النصف الأول من الموسم الحالي، مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
ونجح رياض محرز في تسجيل هدف بجانب إهداء تمريرة حاسمة خلال آخر 3 مباريات خاضها "السيتيزنز" تباعا أمام ليفربول في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، فضلا عن ليدز يونايتد وإيفرتون في الدوري الإنجليزي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وقفت وراء العودة القوية لرياض محرز مع مانشستر سيتي.
استعادة التركيز
استعاد نجم "الخضر" تركيزه العالي، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على المستويات التي قدمها مع "السيتيزنز" خلال الأسابيع الأخيرة.
وفقد "حروز" التركيز خلال العام بشكل خاص بسبب انشغاله المبالغ فيه بحياته الخاصة، الأمر الذي جعله يقدم أداء ضعيفا مع ناديه ومع منتخب الجزائر.
وعانى مهاجم الجزائر من انتقادات لاذعة طوال الأشهر الأخيرة ليجد نفسه أمام ضرورة استعادة تركيزه الغائب عنه من فترة طويلة.
تطور لياقته البدنية
عانى رياض محرز بشكل كبير من تراجع لياقته البدنية بشكل كبير طوال الأشهر الأخيرة، مما جعله يفشل في تقديم الإضافة لفريقه.
واستغل نجم منتخب الجزائر فترة التوقف الدولي الأخيرة من أجل القيام بعمل بدني كبير أسهم في تحسن لياقته خلال الأسابيع الماضية.
التطور اللافت في الأداء البدني لرياض محرز بدا واضحا خلال المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها "السماوي" منذ انتهاء عطلة المونديال.
استشعار الخطر
يسعى رياض محرز لإثبات وجوده مع نادي مانشستر سيتي خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك على أمل الحفاظ على مكانته المميزة في صفوف الفريق.
وكانت تقارير إعلامية إنجليزية لمحت، في وقت سابق، لإمكانية رحيل اللاعب الجزائري عن السيتي بنهاية الموسم الحالي في حال تواصل تقديمه لنفس المستويات الضعيفة.
الضغوطات المسلطة على نجم "محاربي الصحراء" جعلته يستعيد ذاكرة التألق ويدخل من جديد حسابات مدربه بيب جوارديولا.