"تويتر" يحتفي بتنشيط اتفاق الرياض.. ضربة موجعة لتركيا وقطر
مغردون من عدة دول عربية يعتبرون أن تنفيذ اتفاق الرياض يعد ضربة موجعة للإخوان عملاء تركيا وقطر، معربين عن شكرهم للسعودية والإمارات.
احتفى مغردون بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإعلان السعودية، فجر اليوم، أنها تمكنت بمشاركة فاعلة من الإمارات، من التوصل إلى آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وجرى توقيع الاتفاق في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد مغردون من عدة دول عربية بينهم كتاب وإعلاميون ومحللون أن تنفيذ اتفاق الرياض يعد ضربة موجعة للإخوان عملاء تركيا وقطر، معربين عن شكرهم للسعودية والإمارات على جهودهم للتوصل لتلك الآلية.
وأعرب مغردون يمنيون عن فرحتهم بالتوصل لتلك الآلية، معتبرين أن عيدهم عيدان، معربين عن تفاؤلهم بأن يسهم الاتفاق في إنهاء الأزمة في بلادهم.
وبعد نحو 9 شهور من توقيع "اتفاق الرياض"، وبفضل التنسيق المشترك بين السعودية والإمارات، تم وضع حد لمؤامرات الإخوان لعرقلة تنفيذ الاتفاق.
وكشفت السعودية اليوم عن آلية لتسريع وتفعيل تنفيذ الاتفاق، قوبلت بترحيب واستجابة من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
- ترحيب أمريكي بتنفيذ اتفاق الرياض: خطوة لاستقرار المنطقة
- ارتياح يمني واسع لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.. خطوة لإرساء السلام
وفي تنفيذ سريع للآلية على أرض الواقع، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، التخلي عن إعلان الإدارة الذاتية حتى يتاح للتحالف العربي تطبيق اتفاق الرياض"
بدوره، كلّف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، معين عبدالملك بتشكيل حكومة الكفاءات الجديدة بناء على اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية.
وتتألف حكومة عبد الملك المرتقبة، التي سيتم تشكيلها خلال 30 يوما، من 24 حقيبة وزارية فقط، وسيتم توزيعها بالمناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، بعد تقليص نحو 10 وزارات عن الحكومة الحالية.
فرحة يمنية
وأعرب يمنيون عن فرحتهم الشديدة بالتوصل لتلك الآلية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالملك اليوسفي :"تنفيذ اتفاق الرياض ضربة موجعة لعملاء تركيا وقطر ونصر كبير لشركاء التحالف العربي وخطوة مهمة نحو هزيمة عملاء إيران".
وأردف :"تطهير الدولة من الفاسدين ومن الاختراقات الموالية للأتراك والفرس أولويات المرحلة القادمة".
بدوره، عبر فهد طالب الشرفي رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين عن شكره للسعودية والإمارات على جهودهما، مشيرا إلى أن عيد الأضحى هذا العام سيكون عيديين بعد التوصل للآلية الجديدة.
وقال في هذا الصدد :" الحمدلله رب العالمين.. سيكون العيد عيدين بالخروج من الأزمة وتنفيذ اتفاق الرياض وتفويت الفرصة على كل الأعداء".
وأردف: "نتمنى من كل قلوبنا المضي في كل المسارات بجد ووفاء والعودة لخندق المعركة وشكراً للحلفاء جميعا وعلى رأسهم السعودية والإمارات ولا عزاء لكل خائن ومتربص !".
في السياق نفسه قال رجل الأعمال اليمني خالد بن عاطف إن "التسريع في اتفاق الرياض وآليته المزمنه هو التسريع بالقضاء على حزب الإصلاح الإرهابي المتشرع بعد ماكان يعاني من الموت السريري".
واعتبر أن الاتفاق يعد "نهاية لتجار الحروب".
قوى السلام تنتصر.. وتحالف الشر يندحر
بدورهم أعرب مغردون من السعودية والإمارات أن التوصل لآلية لتسريع تنفيذ الرياض، هو انتصار لقوى الخير والسلام ( السعودية والإمارات) وهزيمة للإخوان وقوى الشر والظلام (تركيا وقطر وإيران).
وفي هذا الصدد قال الإعلامي الإماراتي جمال الحربي، معلقا على آلية تسريع تنفيذ الاتفاق، : "السعودية تُعيد ترتيب البيت اليمني..وتضع النقاط على الحروف لإعادة توجيه البوصلة نحو القضاء على السرطان الحوثي من جهة وتقضي على أحلام الإخونج في تدخلات أطراف خارجية من جهة أخرى".
في السياق نفسه غردت الكاتبة نورا المطيري قائلة :"وأخيرا.. تتقدم قوى الخير والسلام.. وينجح تنفيذ اتفاق الرياض، ويتراجع الإخوان وقوى الشر والظلام وتفشل تركيا وقطر وإيران."
وأردفت :"مرحلة جديدة مقبلة أساسها التفاؤل والأمل والنوايا الطيبة السليمة.. بوركت جهود التحالف العربي بقيادة السعودية وتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان."
بدروه قال الكاتب السعودي محمد السلمي :"ما أعلن الآن بتفعيل اتفاق الرياض وإعلان المجلس الجنوبي بالتخلي عن الحكم الذاتي وتعيين محافظ لعدن ومدير للأمن فيها وتعيين الدكتور معين عبدالملك رئيساً للوزراء بجهود سعودية بقيادة ولي العهد الامير محمد بن سلمان وبتأييد إماراتي سيغيظ الحاقدين والمتربصين".
المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر علق من جهته على الترحيبي العربي والدولي بالتوصل لآلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض ودلالات ذلك.
وقال في هذا الصدد :"حالة الترحيب والتأييد الإقليمي والدولي تجاه الجهود السعودية بالخروج بتوافق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وتسريع تنفيذ اتفاق الرياض يعكس حالة من الثقة المتصاعدة تجاه الدور السعودي الإقليمي في إدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
ترحيب دولي وعربي
وشهدت الآلية التي طرحتها السعودية، اليوم الأربعاء، لتنفيذ اتفاق الرياض الخاص باليمن، ترحيبا دوليا وعربيا، لما تمثله من خطوة مهمة على طريق استعادة الدولة اليمنية.
ورحب مجلس الأمن الدولي بالجهود التي تبذلها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، مطالبا بضرورة تنفيذه بشكل سريع وفعال.
وجدد المجلس في بيان صحفي، دعمه للعملية السياسية باليمن على النحو الوارد في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
ومن لندن، أكد دومنيك راب وزير الخارجية البريطاني أن إعلان تسريع اتفاق الرياض "تطور مهم"، وأكد دعم بلاده للأطراف اليمنية للاستمرار في التفاوض وتسوية الأزمة.
عربيا، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن.
وأعربت عن أملها في أن يتم تسريع تنفيذه، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على قيادة السعودية في تحقيق التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.
من جانبها، ثمنت مصر جهود السعودية وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض ومبادرتها بطرح آلية لتسريع تنفيذه.
وأعربت الخارجية المصرية في بيان، عن تقديرها لدور الإمارات الداعم للحل السياسي في اليمن والمُكمل لجهود السعودية.
كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان السعودية طرح آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض حول اليمن.
وأشارت المنظمة في بيان، إلى أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض تعكس نجاح جهود السعودية لإيجاد حل توافقي تقبل به الحكومة اليمنية الشرعية والمجلي الانتقالي.
أما الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، فقد أشاد بجهود السعودية للتوصل إلى آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بشأن اليمن.
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض تهدف إلى تغليب مصالح الشعب اليمني والدفع بمسارات إنهاء الأزمة هناك.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز