خبيران: قمم الرياض "تاريخية" ونتائجها الإيجابية ستنعكس على المنطقة
"تاريخية، ومردودها الإيجابي سينعكس على شعوب المنطقة".. هكذا اعتبر خبيران في الشأن السياسي والإعلامي، القمم المنعقدة بالرياض.
وأكد الخبيران، في مقابلات خاصة مع "العين الإخبارية"، أن "القمم التي عقدت بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة عرب، تحمل للعالم صورة براقة للعلاقات والتعاون القوي بين الصين من جهة، ودول الخليج والدول العربية من جهة ثانية، ونتائجها الإيجابية ستنعكس على كل الأطراف".
- عهد من الشراكات السعودية الصينية.. قمة الرياض تؤتي ثمارها
- قمم السعودية.. "معلَم" في تاريخ العلاقات العربية الصينية
ولفت الخبيران، إلى أنه علاوة على ستعمل القمم على "تعزيز الموائمة الاستراتيجية بين مبادرة الحزام والطريق، ورؤية المملكة 2030".
وانعقدت، الجمعة، بالعاصمة السعودية الرياض، القمة الخليجية الـ43، والقمة الصينية السعودية، وأول قمة عربية صينية.
وقال الدكتور سعيد الغامدي، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، في مقابلة خاصة مع "العين الإخبارية" إن "هذه القمم، تمثل صورة براقة للعلاقات القوية بين الصين، ودول الخليج والدول العربية، ورسالة للعالم تبرز التعاون بين هذه الدول، وبين التنين أو العملاق الصيني القوي".
وأوضح الغامدي أن "الصين دولة قوية اقتصاديا، وفي المجالات الأخرى العسكرية والتقنية، ودول الخليج أيضا قوية بإنتاجها النفطي ومكانتها الاقتصادية، وأغلب الدول الموجودة أعضاء في مجموعة العشرين لأقوى اقتصاديات في العالم، ومن هنا تتجسد أهمية الشراكة بين الجانبين".
وأكد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن "القمم الثلاث اليوم، بالرياض، تبين مدى قدرة الأطراف المشاركة فيها على التعاون والمشاركة للوصول إلى مستقبل أفضل للمنطقة".
وأضاف: "نحن جزء من العالم والشرق الأوسط، وأي تنمية تحدث أو مشاريع مشتركة تتم بين الصين وهذه الدول العربية، ستزيد من مستوى المعيشة لدى شعوب الجانبين".
وأكد أن "الصين لديها مشروع ومبادرة الحزام والطريق، ودول الخليج والدول العربية كل على حدة، لديها رؤية واستراتيجية للمستقبل"، مردفا: "الشراكة تعني مشاريع، ومبادرات وتفاهمات واتفاقيات عسكرية وأخرى تنموية في مجالات النفط ومجال الأمن ومجال التقنية".
وتابع : "القمم نقطة لمراجعة وتأكيد الشراكة ودعمها، وفي المستقبل القريب، سنرى كشعوب منطقة، أو كشعب صيني نتائج هذه الاجتماعات.
من جهته، قال الدكتور غانم السليماني الكاتب الصحفي الكويتي، إن "هناك اتفاقاً وإجماعاً كاملاً أن هذه القمم التاريخية، تعد الحدث الأبرز هذا العام؛ لأنها تأتي فى ظروف صعبة يشهد فيها العالم تحولات كبرى".
وتابع : "تحتضن السعودية الدول الخليجية والدول العربية بحضور الرئيس الصيني لحضور، للبحث عن الاستثمار فى الاقتصاد والتنمية وتطوير البنية التحتية".
وأكد الكاتب الصحفي السعودي، أن قمم اليوم تعتمد على الدبلوماسية الاقتصادية، التي تأسست بالسعودية واليوم تنسج خيوطها وتشرق شمس جديدة للعالم عبر هذه التحالفات الاقتصادية"، ملمحا إلى أن "هناك تطابق كبير بين السعودية والصين وبحث عن القواسم المشتركة".
ولفت السليماني إلى أن "السعودية دعت جيرانها فى دول الخليج والدول العربية لحضور القمة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة".
وأشار إلى أن "قمم اليوم ستسهم في فتح آفاق جديدة للتوظيف، وإنشاء مدن إسكانية عديدة وتطوير للموانئ".
كما نبه إلى أن "من نتائج لقاء الرئيسين الصيني والسعودي؛ تعزيز الموائمة الاستراتيجية بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية المملكة 2030، وهو ما يعزز من النهوض بحلم الصين بوجود ممرات برية وبحرية لإنعاش الاقتصادات وربط العالم ككتلة واحدة".
وبين أن "من ضمن مجالات التعاون المرتقبة: الاقتصاد، والتجارة، والبنية التحتية، والنقل، والطاقة، إضافة إلى المجالات التكنولوجية الناشئة؛ من بينها الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وصولا إلى شراكة استراتيجية شاملة في كل جوانب التعاون".
وتابع : "تحتضن السعودية الدول الخليجية والدول العربية بحضور الرئيس الصيني لحضور، للبحث عن الاستثمار فى الاقتصاد والتنمية وتطوير البنية التحتية".
وأكد الكاتب الصحفي السعودي، أن قمم اليوم تعتمد على الدبلوماسية الاقتصادية، التي تأسست بالسعودية واليوم تنسج خيوطها وتشرق شمساً جديدة للعالم عبر هذه التحالفات الاقتصادية"، ملمحا إلى أن "هناك تطابقاً كبيراً بين السعودية والصين وبحث عن القواسم المشتركة".
ولفت السليماني إلى أن "السعودية دعت جيرانها في دول الخليج والدول العربية لحضور القمة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة".
وأشار إلى أن "قمم اليوم ستسهم في فتح آفاق جديدة للتوظيف، وإنشاء مدن إسكانية عديدة وتطوير للموانئ".
كما نبه إلى أن "من نتائج لقاء الرئيسين الصيني والسعودي؛ تعزيز الموائمة الاستراتيجية بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية المملكة 2030، وهو ما يعزز من النهوض بحلم الصين بوجود ممرات برية وبحرية لإنعاش الاقتصادات وربط العالم ككتلة واحدة".
وبين أن "من ضمن مجالات التعاون المرتقبة: الاقتصاد، والتجارة، والبنية التحتية، والنقل، والطاقة، إضافة إلى المجالات التكنولوجية الناشئة؛ من بينها الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وصولا إلى شراكة استراتيجية شاملة في كل جوانب التعاون".
aXA6IDMuMTQ1LjU1LjI1IA== جزيرة ام اند امز