بالصور.. "ماما نويل" تكمل رحلة البهجة بمستشفى السرطان
فتاة ترتدي زي بابا نويل وتوزع الهدايا في مستشفى للأطفال
أكملت ماما نويل وروبابيكيا مهمة إسعاد الناس في مستشفى لسرطان الأطفال؛ حيث تواجدت بملابس "بابا نويل" توزع الهدايا وتلتقط الصور.
أكمل جهاد سعد احتفاله بالعام الجديد وعيد الكريسماس على طريقته، وتجول في الشارع بكاميراته، ينشر الفرحة في أنحاء القاهرة بمصاحبة "ماما نويل" التي تحمل على ظهرها جعبة مليئة بالهدايا والحلوى.
رغم ما تعرض له صاحب صفحة "Robabkia photography" من انتقادات من فئة معينة على تصويره لمشروع جديد يساند فكرته التي تنادي بحرية المرأة؛ حيث اختار فتاة تقوم بلعب دور سانتا كلوز "بابا نويل" بمناسبة اختيار عام 2017 عاما للمرأة.
ووزعت نيرة "ماما نويل" الهدايا والبهجة في أنحاء حي الزمالك ذات الطابع الأوروبي، بجعبة تحتوي على الحلوى وقطع الشوكولا، لتكون هدايا بسيطة للمارة في الشارع والعاملين بالمتاجر.
ولم تعترض نيرة أبدا على الفكرة بل على العكس تمكنت من نزول الشارع متقمصة شخصية من الشخصيات التي اعتادت تقليدها بالمنزل حيث إنها شاركت من قبل في فعاليات أخرى بزي "ميكي ماوس"، كما تؤمن نيرة بفكرة المصور في اختياره فتاة بدلًا من شكل سانتا الرجالي الأساسي، لإيمانه بحق المرأة في التعبير عن نفسها بالطريقة التي تفضلها.
وشاركت نيرة المصور صاحب الـ31 عاما رحلته في رأس السنة؛ حيث أكملا مهمة إسعاد الناس في مستشفى لسرطان الأطفال لينشرا البهجة في قلوبهم في مثل هذا اليوم، والاحتفال بالسنة الجديدة، حيث تواجدت نيرة بملابس "بابا نويل" وجعبته المليئة بهدايا الأطفال داخل المستشفى، تلتقط الصور وتداعبهم.
وعرف المصور جهاد بصوره الجريئة التي تدافع عن حرية المرأة في أن ترقص، وتمارس التزلج على اللوح، والاستماع إلى الموسيقى، فيما هاجمت التحرش وزواج القاصرات والعنف ضد المرأة، وهو ما دفع فئة من الناس إلى معارضته لما تضم أفكاره الجريئة وصوره الصادمة من حرية للمرأة في مجتمع يصعب فيه على المرأة أن تفعل أي شيء بسبب "كلام الناس".
وقال سعد، في حديث لبوابة "العين"، "شاركت في ندوات ووقفات ضد التحرش منذ 2008، وبدأت تنفيذ مشاريع تصوير عن حقوق المرأة منذ سنه بالضبط"، وتابع: "بالطبع أواجه الكثير من الانتقاد الذي أقابله بابتسامة"، مضيفا أن ذهابه إلى مستشفى الأطفال لم يكن ردا على الانتقادات التي واجهها بسبب جلسة تصوير الكريسماس، لأنه كان ينوي الذهاب قبل كل ما حدث.
ونفى روبابيكيا الذي مارس التصوير من 6 سنوات، مواجهته أية مصاعب في تصوير جلستي الكريسماس قائلًا: "كلمنا المستشفى والناس كانت متعاونة جدا، وبالنسبة لتصوير الشارع البهجة اترسمت على وجوه الناس والناس كانت مبسوطة".
وكتبت صحف أجنبية عن مشروعه الأخير ماما نويل مثل صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وهو الأمر الذي أبهجه قائلًا: "فعلا هدفي إسعاد الناس بأقل حاجة ممكن أقدمها وتوصيل رسالة البهجة وتوصيل رسالة أن مصر جميلة إلى عين العالم".