عائلة كينيدي على "مذبح" الرئاسة.. هل يواجه مرشحهم مصير العم والأب؟
يعتزم روبرت كينيدي جونيور إعلان ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته للإطاحة بالرئيس جو بايدن كمرشح للديمقراطيين في الرئاسيات المقبلة.
ويخشى الحزب في ضوء الوضع الصحي لبايدن والأزمات الاقتصادية أن تكون الخطوة تحولا يعقد الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في العام المقبل.
ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أمريكية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع يوتيوب أمس الجمعة يطلب فيه من الأمريكيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأمريكية"، منددا بما قال إنه فساد في "كلا الحزبين".
وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، في واقعة طالما ألهمت صناع السينما ودخلت في سراديب نظريات المؤامرة وسط شكوك حول هوية القاتل.
كما أن كينيدي جونيور هو ابن السناتور الأمريكي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل أيضا عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة، في العائلة المنكوبة بطموح السلطة.
وقال كينيدي في أبريل/ نيسان إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح. وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.
وتم الإعلان عن خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع ميديايت السياسي.
وردا على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.
وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن (80 عاما) الذي يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظا والمرشح المفترض ترامب (77 عاما).