مختبرات بيولوجية أمريكية بأوكرانيا.. مرشح رئاسي يحسم الجدل
جدل واسع منذ بداية الحرب، حول وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا حسمه مرشح رئاسي بارز.
وفي محادثة مع الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، تم بثها عبر الإنترنت على تويتر اليوم الثلاثاء، قال المرشح الرئاسي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، إن المعامل الأمريكية منتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوكرانيا، وتقوم بتطوير جميع أنواع الأسلحة البيولوجية.
الاعتراف أثار مخاوف بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بوجود المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، لا سيما في ضوء التوترات الأخيرة بين أوكرانيا وروسيا. وكانت قضية المختبرات مصدر جدل في أوكرانيا، حيث شكك بعض المراقبين في سلامتها وشرعيتها.
كما انتقد كينيدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفا إياه بأنه فنان كوميدي يفتقر إلى الحنكة السياسية.
ودعا المرشح الرئاسي إلى تحسين العلاقات الأمريكية مع روسيا والصين.
وأثارت التصريحات انتقادات من المسؤولين الأوكرانيين، الذين اتهموا كينيدي الابن بعدم اطلاعه على الأوضاع في أوكرانيا وتوجيه اتهامات لا أساس لها.
المحادثة بين كينيدي جونيور وماسك تطرقت أيضًا إلى الحاجة إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وأكد على أهمية الدبلوماسية والحوار في حل النزاعات وتعزيز التعاون العالمي.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، إن المنشآت البيولوجية الأمريكية الموجودة في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعة خيرسون، أظهرت أن الولايات المتحدة تصنع مكونات أسلحة بيولوجية بالقرب من حدود روسيا.
وقال كيريلوف، آنذاك، في جلسة مجلس الدوما الروسي: "وفقًا لنتائج تحليل الوثائق والمقابلات مع شهود العيان، لا يساورنا شك في إجراء الولايات المتحدة أبحاثًا ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية على مقربة شديدة من الحدود الروسية".
وأعلن الفريق إيغور كيريلوف أنه تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملًا بيولوجيًا على أراضي أوكرانيا، تعمل لصالح البنتاغون.