أول روبوت قادر على إجراء جراحة بالمخ أفضل من الأطباء
تمكن علماء بجامعة يوتا الأمريكية من تطوير روبوت قادر على إجراء عمليات فتح المخ أسرع من الطبيب العادي بخمسين دقيقة.
تمكن علماء بجامعة يوتا الأمريكية من تطوير روبوت قادر على إجراء عمليات فتح المخ أسرع من الطبيب العادي بخمسين دقيقة.
وقالت صحيفة "التليجراف"، إن الروبوت الجديد مخصص لإجراء القطع الجراحي في المخ، الذي يسبق إجراء أي عملية جراحية، وإنه قادر على إجراء القطع الذي يستغرق ساعتين ونصف في دقيقتين ونصف فقط.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الروبوت سيساعد على إنقاذ حياة ملايين المرضى بتوفيره لقدر كبير من الوقت الذي قد يعرض حياة المريض للخطر في الحالات، التي تتطلب تدخلاً جراحياً سريعاً.
وأثبت الروبوت كفاءته في سرعة إجراء عملية فتح المخ في أدق العمليات ومنها عمليات جراحة الأعصاب، وفي تصريح لها للتليجراف، قالت "ويلي كولد ويل" أحد أساتذة الطب الجراحي بجامعة يوتا "عملية فتح المخ للبدء في الجراحة كانت تشبه عمليات التنقيب على الآثار بسبب الوقت الطويل والدقة التي كانت تتطلبها، كان علينا أن نكون على قدر كبير من الحظر أثناء إجراء القطع حتى لا نصيب أي عضو حساس أسفل الجلد".
وأضافت الطبيبة كولد ويل "كنا نعلم بوجود هذه القدرة في تكنولوجيا الروبوت ولكنها المرة الأولى التي يتم استخدامها في المجال الطبي".
وسيستفيد المرضى من هذا الاختراع بمضاعفة نسبة نجاح العمليات الدقيقة في المخ، التي كانت تعتبر مخاطرة قبل إجرائها خوفاً من عملية فتح الجرح لمصادفة اقترابه من مناطق حساسة في المخ، حيث ستبدد الدقة التي يعمل بها الربوت في فتح منطقة العملية مخاوف المرضى والأطباء في نفس الوقت قبل إجراء العملية.
ويعمل مطورو الروبوت الجراح على تجربته على البشر في أقرب فرصة.