في أول أيام الدراسة، حيث الرهبة تكتنف الصغار، استقبلت مدرسة صينية الطلاب المستجدين بألطف رفيق ممكن: كلب روبوتي يحمل الحقائب نيابة عنهم، وآخر يبتسم في استقبالهم.
ففي إحدى مدارس شيامن الإعدادية، ساعد كلب روبوت في حمل أمتعة طلاب السنة الأولى عند التسجيل، وقد لفت انتباههم بقدرته على المشي بسرعة، وصعود السلالم بثبات!
ويستطيع هذا الكلب الروبوتي حمل أمتعة يصل وزنها إلى 20 كيلوغراما، فهو لا يمشي بخفة على الأرض فحسب، بل يصعد السلالم أيضا برشاقة.
كما أرسلت المدرسة روبوت آخر يدعى "شوانغ شوانغ" لاستقبال الطلاب الجدد.
ويعبر هذا الاستخدام اللطيف للروبوتات بوضوح عن الثورة التي أحدثتها الصين في تصنيع وابتكار واستخدام الروبوتات.
ومؤخرا، اختتمت أعمال المؤتمر العالمي للروبوتات في العاصمة الصينية بكين، حيث تم عرض 1569 منتجا من 220 شركة في مجال الروبوتات من داخل الصين وخارجها.