"العليا للأخوة الإنسانية" تدعو إلى دعم عاجل لمنكوبي الروهينجا
دعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إلى دعم عاجل لمنكوبي لاجئي الروهينجا، مؤكدة ضرورة التصدي لخطاب العنف والتمييز والكراهية.
وذكرت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، الجمعة، في بيان: "ببالغ الأسف ما شهدته الفترة القليلة الماضية من تصاعد لخطاب الكراهية في أماكن عديدة حول العالم ومشاعر العنف التي تسببت في مقتل العديد من الأبرياء حول العالم حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة عمليات إطلاق نار جماعي تسببت في مقتل العديد من الأبرياء".
وقالت اللجنة "إنها إذ تبدي قلقها البالغ من تصاعد مشاعر الكراهية، فإنها تعرب أيضا عن حزنها العميق للخسائر البشرية التي نتجت عن الحريق الهائل الذي وقع في مخيم للاجئين الروهينجا ونتج عنه مقتل العديد من الأشخاص وإصابة وفقدان مئات آخرين".
وأشادت بالتحرك السريع من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها، خاصة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، إضافة إلى مئات المتطوعين الذين بذلوا جهودا لاحتواء الحريق و تمكنوا من إجلاء آلاف المحاصرين ما أسهم في إنقاذ أرواح آلاف الأشخاص الذي هددت النيران حياتهم.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى تقديم الدعم العاجل للمنكوبين وتوفير المأوى اللازم لهم حتى إعادة تأهيل المخيمات وتقديم المساعدات للجرحى وتوفير طواقم الإنقاذ للبحث عن المفقودين.
وأكدت ضرورة توفير وسائل الأمان والإسعاف اللازمة في كل مخيمات اللاجئين حول العالم لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل مشددة على ضرورة العمل على إنهاء مأساة الروهينجا الذين بات معظمهم يعيش حياة تفتقر إلى أدنى معايير الكرامة الإنسانية بسبب ما تعرضوا له من ظلم واضطهاد وتهجير من وطنهم.
ووجهت اللجنة نداءها إلى كل الشعوب حول العالم لكي يتضامنوا مع إخوانهم وأخواتهم في الإنسانية لاسيما تلك المجتمعات التي تعاني من الأحداث المأساوية والعنف المجرد من كل مشاعر الإنسانية.
وأوضحت أن هذا الواقع الأليم إنما يؤكد ضرورة المضي قدما في تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ونشر ثقافة التسامح والسلام، والتصدي لخطاب العنف والتمييز والكراهية والتعصب ، والدفاع عن حقوق المظلومين والضعفاء في كل مكان.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg
جزيرة ام اند امز