"رولينج ستونز" تستبعد أغنيتها المتهمة بالعنصرية في جولتها الأمريكية
![الفريق استبعد الأغنية من جولته للابتعاد عن الصراعات](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2021/10/14/127-153329-rolling-stones-band-tour-2021_700x400.jpg)
لم تدرج فرقة "رولينج ستونز" أغنيتها "براون شوجر" في جولتها الأمريكية، نظراً إلى وصف البعض نصها بأنه عنصري، رغم انتقاده العبودية.
وفي مقال نشرته أخيراً صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، سئل عازف الجيتار في الفريق كيث ريتشاردز: لماذا لم تَرد "براون شوجر" في قائمة الأغنيات التي تؤديها الفرقة خلال جولتها التي انطلقت في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد شهر من وفاة عازف الدرامز فيها تشارلي واتس، فأجاب: "لقد لاحظتم هذا، أليس كذلك؟".
ونقلت الصحيفة الصادرة في كاليفورنيا عن ريتشاردز قوله: "أحاول مع الآخرين أن أفهم أين تكمن المشكلة. ألا يدرك أحد أنها أغنية عن فظائع العبودية؟ لكنهم يريدون دفنها. في الوقت الراهن، لا أرغب في نزاع مع هؤلاء".
أما مغني الفرقة ميك جاجر فقال: "لقد غنينا براون شوجر كل ليلة منذ العام 1970، ولذلك نقول لأنفسنا أحياناً سنزيلها في الوقت الراهن لنرى النتيجة"، مشددا: "قد نعيد إدراجها".
وتتناول "براون شوجر" التي أطلقت عام 1971 وأصبحت إحدى أشهر أغنيات "رولينج ستونز" مواضيع العبودية والجنس والمخدرات من خلال صور نساء تعرضن للجلد ورجال يستغلونهن لإشباع رغباتهم.
وتصاعدت الانتقادات للأغنية في الأعوام الأخيرة، إذ اعتُبرَت "عنصرية". ووُصفَت في مقال نشرته "نيويورك ماجازين" سنة 2015 بأنها "فظة ومتحيزة جنسياً وتنطوي على عنف مذهل في حق النساء السوداوات".
وأقرّ ميك جاجر في مقابلة عام 1995 مع مجلة "رولينج ستونز" بأنه لم يكن ليكتب "هذه الأغنية اليوم". وقال: "كنت على الأرجح لأمارس الرقابة الذاتية.
وأضاف: "يعلم الله ما أتحدث عنه في هذه الأغنية. إنها فوضى. هي تجمع دفعة واحدة كل المواضيع الأكثر اتساماً بالفحش".
aXA6IDMuMTM1LjE4My4xOTAg جزيرة ام اند امز