تصرف طائش يحرم هدف منتخب الجزائر من اللعب لميلان
قرر نادي بريست الفرنسي رسميا قطع الطريق على لاعبه الجزائري الأصل رومان فافر، لخوض تجربة كانت ستصبح فارقة في تاريخه.
وكان فافر صاحب الـ23 عاما يحلم بالانتقال إلى العملاق الإيطالي إيه سي ميلان، خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي الحالي، قبل أن يحطم بريست أحلامه بحرمانه من الرحيل وإصدار قرار بالإبقاء عليه.
وكشف الإعلامي الإيطالي الشهير جيانلوكا دي مارزيو أن إدارة بريست، وبالاتفاق مع ميشيل ديرزكاريون مدرب الفريق قررت الاحتفاظ باللاعب، رغم العرض المُهم المُقدم له من ميلان، بسبب تصرف طائش أقدم عليه بعدم تواجده مع تشكيلة فريقه خلال الجولة الماضية من الدوري الفرنسي أمام ستراسبورج دون سبب واضح.
وجاء هذا التصرف من اللاعب رغبة منه في الضغط على مسؤولي النادي الفرنسي لبيع عقده، وهو الأمر الذي أدى لانقلابهم عليه في نهاية المطاف، وحرمانه من تحقيق حُلمه باللعب في قلعة السان سيرو بداية من الأسبوع المقبل.
يُذكر أن فافر، الذي يمثل حاليا شبان المنتخب الفرنسي، يعتبر من العناصر مزدوجة الجنسية المطلوبة بشدة من طرف جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، والذي يرى فيه العنصر الأمثل لخلافة سفيان فيغولي الذي بدأ يتقدم في السن، ولا تتبقى له أعوام كثيرة في المُستوى العالي.
ونُشير في نهاية المطاف إلى أن الاتحاد الجزائري سبق أن حاول إقناع فافر بالالتحاق بمحاربي الصحراء، لكن دون الحصول على رد فعل إيجابي من المعني بالأمر، والذي قد يتغير موقفه بمرور الأشهر، خاصة أن حصوله على مكانة مع أبطال العالم سيكون مهمة شبه مُستحيلة.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi41NCA=
جزيرة ام اند امز