توأم الملاعب.. راقصا السامبا يزلزلان كأس العالم
كانت ملاعب كرة القدم ومازالت شاهدة على العديد من الشراكات والثنائيات المثمرة بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر.
وثمة أكثر من ثنائية تحولت فوق العشب الأخضر لتوأمة حقيقية، سواء استمرت لفترة طويلة او انتهت بعد وقت قصير.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء على أبرز الثنائيات التي تحولت إلى "توأم كروي" داخل أرض الملعب.
راقصا السامبا
في صيف 1994، احتضنت الملاعب الأمريكية النسخة الـ15 من بطولة كأس العالم، عبر 9 مدن مختلفة بالولايات المتحدة.
وشهدت تلك النسخة حضورا جماهيريا قياسيا في ذلك الوقت تخطى 3.5 مليون مشجع، بمعدل يزيد عن 68 ألف مشجع في المباراة الواحدة.
وكان مونديال أمريكا شاهدا على واحدة من أشهر الثنائيات الهجومية التاريخية، التي كان بطلها الثنائي البرازيلي روماريو وبيبيتو.
المنتخب البرازيلي حل بالمجموعة الثانية رفقة السويد وروسيا والكاميرون، لينجح في تجاوز تلك المرحلة متصدرا بـ7 نقاط.
مرحلة المجموعات كان نجمها روماريو بلا منازع، وذلك بعدما هز شباك كافة الفرق التي واجهها راقصو السامبا، بإحرازه 3 أهداف خلال 3 مباريات،
وفي تلك المرحلة، سجل بيبيتو هدفا وحيدا، لكن دوره لم يقتصر عند هذا الحد، بل صنع واحدا لشريكه في الهجوم، روماريو خلال المباراة الافتتاحية ضد روسيا.
ومضت البرازيل في طريقها دون هزيمة حتى وصولها للنهائي ضد إيطاليا، لتحسم ركلات الترجيح اللقب لصالح المنتخب اللاتيني.
وعلى مدار مشوار البرازيل، سجل الثنائي روماريو وبيبيتو 8 أهداف فيما بينهما، 5 أحرزها الأول و3 للأخير.
ولم يقتصر دور الثنائي على التهديف فحسب، بل ترجما تفاهمهما داخل أرض الملعب بأفضل طريقة ممكنة، حيث صنع روماريو 3 أهداف طوال البطولة، 2 منها لبيبيتو، فيما كافأه الأخير بمثل ذلك عبر صناعة هدفين له أيضا.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز