بأمر التلوث.. ممنوع سير السيارات والموتوسيكلات في روما
في محاولة لمواجهة الضباب الكثيف الذي اجتاح عدة مدن إيطالية فرضت عمدة مدينة روما حظرا جزئيا على سير المركبات.
في محاولة لمعالجة الضباب الدخاني الكثيف، الذي اجتاح عدة مدن كبرى في إيطاليا، فرض عمدة مدينة روما حظراً جزئياً على سير المركبات في العاصمة.
وابتداءً من اليوم الأحد، ستشهد العاصمة الإيطالية، يوماً شبه خال من السيارات مع فرض قيود صارمة على حركة المرور وتعليمات لأفراد الشرطة بتغريم أي شخص ينتهك الحظر، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سمحت فترة من هدوء وجفاف الطقس على غير العادة بزيادة التلوث، واستقرار الضباب الدخاني على أجزاء عديدة من البلاد.
ووفقاً لمعايير الاتحاد، تجاوزت معدلات ثاني أكسيد النيتروجين في روما المستويات الآمنة، ما دفع العمدة فرجينيا راجي إلى إعلان تنظيم أول يوم "أحد صديق للبيئة"، يوم 11 ديسمبر/كانون الأول.
وأصدر مجلس المدينة مذكرة يحذر فيها السكان قائلاً: "أظهرت الدراسات مستويات عالية من التلوث، ووضعاً حرجاً يتوقع أن يستمر في الأيام المقبلة".
ولا يشمل الحظر، الذي يبدأ من الساعة 07:30 حتى 12:30 ظهراً، و04:30 حتى 20:30 مساءً بالتوقيت المحلي السيارات، التي تعتبر صديقة للبيئة مثل السيارات الهجينة، والكهربائية، وستستبعد الدراجات النارية مؤقتاً من الشوارع.
كما صوت أعضاء مجلس مدينة تورينو شمال إيطاليا، أيضاً للحد من استخدام السيارات هناك، على أن يتم تحديد مدى الحظر، الإثنين، على أساس مستويات التلوث خلال نهاية الأسبوع.
وكانت وزيرة البيئة ستيفانيا جانوتسي طالبت السكان باستخدام وسائل النقل البديلة كلما كان ذلك ممكناً، حتى قبل أن يسري الحظر رسمياً.
وبدورها تتطلع مدينة ميلانو أيضاً إلى تقييد حركة المرور، في ظل تسجيل مستويات عالية من التلوث بالجسيمات الدقيقة، ولكن المدينة لم تتجاوز الحد الأقصى للمستوى الذي يوصي به الاتحاد الأوروبي 7 أيام متتالية، كما يشترط قبل اتخاذ إجراءات.
وحظرت ميلانو السيارات والدراجات النارية والبخارية لمدة 6 ساعات يومياً خلال 3 أيام في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، في حين منعت روما السيارات التي تحمل لوحات ذات أرقام فردية من القيادة لمدة 9 ساعات في يوم واحد، والسيارات التي تحمل لوحات ذات أرقام زوجية لمدة 9 ساعات اليوم التالي.
ومؤخراً، شهدت مدينتا باريس وليون الفرنسية أيضاً مستويات عالية بشكل خطير من الضباب الدخاني، حيث جعلت باريس جميع وسائل النقل العام مجانية في محاولة لتشجيع الناس على عدم القيادة في العاصمة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA=
جزيرة ام اند امز