تعليق مشروط.. أزمة رونالدينيو تقترب من النهاية السعيدة
خطوة كبيرة نحو انتهاء أزمة النجم رونالدينيو في باراجواي وعودته قريبا إلى بلاده البرازيل.
أنهى قاضٍ في باراجواي يوم الإثنين، الإقامة الجبرية المفروضة على رونالدينيو لاعب برشلونة السابق ليمهد الطريق لعودة اللاعب البرازيلي إلى بلاده وإسدال الستار على معاناة استمرت أكثر من 5 أشهر.
واعتقل رونالدينيو، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين، في السادس من مارس/ آذار الماضي برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بعد أن حاولا دخول باراجواي بجوازات سفر مزيفة.
وأمضى الاثنان 32 يوما في السجن قبل حصولهما على إفراج مشروط في السابع من أبريل/ نيسان بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
ومنذ ذلك الوقت، كان رونالدينيو، قيد الإقامة الجبرية في فندق في باراجواي، حيث لا يستطيع مغادرته بموجب قرار إحدى القضاء.
ووافق القاضي على "تعليق مشروط" للاتهامات الموجهة لرونالدينيو ممهدا الطريق بالفعل لتبرئة اللاعب من أي مسؤولية.
القرار الأخير كان مقترنا بقيام رونالدينيو بدفع تكاليف قيمتها 90 ألف دولار سيتم توزيعها على مؤسسات خيرية.
يذكر أن رونالدينيو، الذي اعتزل لعب الكرة في 2018، لعب لعدة أندية كبيرة في أوروبا والبرازيل أبرزها برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، لكن فترته مع البارسا بين 2003 وحتى رحيله في 2008، كانت الأفضل على الإطلاق.
مع برشلونة، استطاع رونالدينيو، تسجيل 94 هدفا وصناعة 71 خلال 207 مباريات، وقاد الفريق للفوز بلقبين للدوري الإسباني ومثلهما للسوبر المحلي، فضلا عن تحقيق دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية بتاريخ البارسا.
فضلا عن ذلك، لعب رونالدينيو دورا مؤثرا في تتويج البرازيل بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ البلاد، وذلك بنسخة 2002.