رونالدو لا يكفي.. 5 أمور ألقت يوفنتوس خارج دوري أبطال أوروبا
العين الرياضية تستعرض من خلال التقرير التالي 5 أسباب لعبت دورا كبيرا في الخروج المبكر لفريق يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا
ودع فريق يوفنتوس الإيطالي منافسات دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، رغم الفوز على ليون الفرنسي 2-1 في مباراة الإياب، بعد خسارته ذهابا بهدف دون رد.
ثنائية البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس لم تشفع لفريقه، للمضي قدما والتأهل إلى دور الـ8، وملاقاة مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي تخطى عقبة ريال مدريد البطل التاريخي للمسابقة.
وتستعرض العين الرياضية من خلال التقرير التالي، 5 أسباب لعبت دورا كبيرا في الخروج المبكر لواحد من الفرق التي كانت مرشحة بقوة لاعتلاء منصة التتويج هذا العام.
ضغط المباريات
يوفنتوس من الفرق التي عانت كثيرا على صعيد ضغط المباريات خلال الفترة الأخيرة، عكس ليون الذي لم يخض سوى مباراة رسمية وحيدة منذ شهر مارس/آذار في نهائي كأس فرنسا ضد باريس سان جيرمان.
كتيبة المدرب ماوريسيو ساري خاضت 14 مباراة خلال شهر ونصف تقريبا، ما بين بطولتي كأس إيطاليا والدوري المحلي، ليعاني لاعبو الفريق من إجهاد بشكل ملحوظ، وهو ما صرح به المدير الفني مؤخرا.
مدربو الفرق الإيطالية المشاركة في البطولات القارية هذا الموسم، اتفقوا على أن ضغط المباريات في المنافسات المحلية، سيؤثر بالسلب على حال اللاعبين في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
خبرات ساري
صحيح أن ساري نجح في قيادة تشيلسي نحو لقب الدوري الأوروبي في موسم 2018-2019، إلا أن المدرب الإيطالي لا يمتلك خبرات كافية لقيادة يوفنتوس بين كبار القارة.
وكان عامل نقص الخبرات لدى ساري ضمن أسباب عديدة آثارت دهشة وانتقاد الجماهير ومتابعي كرة القدم في إيطاليا، لحظة تعاقد يوفنتوس معه.
ويبدو أن يوفنتوس دفع متأخرا ضريبة التعاقد مع ساري، الذي حقق لقبا واحدا مع الفريق (الدوري المحلي)، وخسر في المقابل 3 ألقاب هي السوبر الإيطالي والكأس ودوري الأبطال.
غياب الجماهير
خاض فريق ليون المباراة بأريحية كبيرة مستفيدا من غياب جماهير يوفنتوس، المعروفة بحماسها الشديد كعادة الطليان، عكس لقاء الذهاب.
في الذهاب، احتشد جمهور ليون في مختلف مدرجات ملعب المباراة لدعم ومساندة اللاعبين، وكان لهم ما أرادوا بالخروج بفوز 1-0، منحهم أفضلية نسبية في العودة.
رونالدو؟ لا يكفي
تعاقد يوفنتوس مع كريستيانو رونالدو، اللاعب الأفضل من الناحية الرقمية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، كان بهدف استعادة اللقب الغائب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.
لكن غاب عن إدارة يوفنتوس ضرورة دعم الفريق بلاعبين أكفاء لمساعدة رونالدو على تحقيق الهدف المنشود، خاصة على الصعيد الهجومي في ظل تراجع ملحوظ في مستوى الأرجنتيني جونزالو هيجوايين.
الأمر ازداد صعوبة في ظل التميز الدفاعي الواضح لفريق ليون، الذي يخوض مبارياته خارج ملعبه بـ3 لاعبين دفعة واحدة في خط الوسط، مما صعب المهمة على هجوم البيانكونيري.
هدف مبكر
الهدف الذي سجله لاعبو ليون نزل كالصاعقة على عناصر فريق يوفنتوس، الذي بدأ المباراة طامحا في هز شباك الضيوف، قبل شن غارات متتالية وتسهيل المهمة أملا في قنص بطاقة التأهل.
لكن الهولندي ممفيس ديباي أحبط عزيمة وإصرار رونالدو ورفاقه، عندما انبرى بنجاح لركلة جزاء في الدقيقة 12 من عمر المباراة.
صحيح أن يوفنتوس عاد بقوة بهدفي رونالدو، إلا أن التماسك بدا واضحا على الفريق الضيف الذي أكمل المسيرة حتى النهاية، وضرب موعدا مع مانشستر سيتي.