قصة صورة.. بكاء نادر لكريستيانو رونالدو
مثلما حقق كريستيانو رونالدو الكثير من الإنجازات التاريخية على مدار مسيرته، عانى أيضا من لحظات ضعف وانكسار.
من أشهر اللحظات التي ظهر فيها رونالدو بمظهر ضعيف، حين انخرط في البكاء أمام عدسات الكاميرات بقميص منتخب البرتغال، وكان حينها لا يزال يافعا.
التقطت تلك الصورة بعد نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2004" في البرتغال، الذي فاز به منتخب اليونان على أصحاب الأرض 1-0، ليتوج بطلا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.
كان رونالدو، صاحب الـ19 عاما وقتها، يخطو خطواته الأولى مع منتخب البرتغال للكبار، الذي انضم إليه في 2003 بعدما أثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الواعدة في أوروبا وقتها.
منتخب البرتغال خاض مشوارا قويا في تلك النسخة من اليورو، والطريف أنه خسر مرتين فقط كانتا ضد اليونان، في الافتتاح والختام.
اعتلى منتخب البرتغال صدارة المجموعة، ثم أقصى إثنين من المرشحين للقب هما هولندا وإنجلترا من ربع النهائي ونصف النهائي على الترتيب.
وخاض كريستيانو المباريات الستة التي لعبها منتخب البرتغال في يورو 2004 وسجل خلالها هدفين، الأول في الخسارة 1-2 ضد اليونان بالمباراة الافتتاحية، والثاني قاد به بلاده للتغلب على هولندا بالنتيجة نفسها في ربع النهائي.
وكما كان هذا هو النهائي الأول لليونان، كان أول نهائي يلعبه منتخب البرتغال أيضا، وكانت كل التوقعات وقتها تشير إلى فوز أصحاب الأرض، لكن هدف أنجيلوس كاريستياس في الدقيقة 57 من النهائي الذي احتضنه ملعب "النور" في لشبونة حطم آمال "الرحالة" وفجّر دموع رونالدو.
الجدير بالذكر أن رونالدو شارك في النهائي مرة أخرى بعد 12 عاما، وبكى بحرقة أيضا بعد تحقيق الحلم وحصد اللقب الغائب على حساب منتخب مضيف آخر هو فرنسا، في يورو 2016.
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg جزيرة ام اند امز