صورة تحفظ ماء وجه ميسي أمام كريستيانو رونالدو
يعاني الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة من الفشل في التسجيل من اللعب المفتوح هذا الموسم عكس البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.
وظهر ميسي عاجزا عن تسجيل أي هدف من لعب مفتوح خلال 6 مباريات خاضها كاملة في الدوري الإسباني هذا الموسم، مكتفياً بتسجيل هدف ركلة جزاء.
على الجانب الآخر، سجل رونالدو 3 أهداف من لعب مفتوح وهدفين من ركلات جزاء في الدوري الإيطالي، هذا الموسم رغم غيابه لأكثر من أسبوعين بسبب إصابته بفيروس كورونا.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أشارت في تقرير لها إلى أن الفارق بين ميسي ورونالدو في الفترة الأخيرة يعود في المقام الأول إلى المراقبة التي يتلقاها كل لاعب.
ونشرت الصحيفة صورة هدف رونالدو في إسبيزا في الفوز 4-1 (الأحد) والذي جاء إثر انطلاقة من العمق، مع صورة لـ3 لاعبين من ديبورتيفو ألافيش وهم يقابلون ميسي عند امتلاكه الكرة، خلال اللقاء الأخير الذي انتهى بالتعادل 1-1..
وسجل رونالدو خلال المباراة الأخيرة هدفاً من لعب مفتوح وآخر من ركلة جزاء، في أول عودة له للمشاركة بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد.
التقرير أشار إلى أن ميسي مع وصوله لسن الثالثة والثلاثين بات يفتقد السرعة التي تتيح له التخلص من الرقابة الدفاعية.
على الجانب الآخر، فإن رونالدو حين تصل له الكرة لا يجد 3 أو 4 مدافعين مثل ميسي، والدليل أن رونالدو لم يجد أي مدافع عند وصول الكرة إليه ضد سبيزيا وانطلق بسرعته ليسجل الهدف.
وربط التقرير كثرة المراقبين لميسي بإمكانيات اللاعب العالية، والتي تجعل المنافس يشعر بالخوف والاحترام تجاهه.
عجز ميسي وصل كذلك إلى الركلات الحرة، وهو ما ظهر في لقاء ديبورتيفو ألافيس حين أتيحت ركلة حرة تصدى لها ميسي من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 23 وكان يقف اثنان من مدافعي ألافيس على خط المرمى من أجل إنقاذ الكرة حال تشكيلها أي خطورة.