منهم نيمار.. ماذا حدث لـ5 نجوم توقع كريستيانو رونالدو أن يخلفوه؟
ظل البحث عن أسماء تخلف الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي الحالي، والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، في الكرة العالمية جاريا لسنوات طويلة.
وبعدما شكل ميسي ورونالدو الثنائي التنافسي الأبرز في تاريخ الكرة العالمية للاعبين في جيل واحد، ظهر العديد من النجوم الآخرين الذين يتوقع لهم الكثيرون خلافة الثنائي الأسطوري، من أمثال الفرنسي كيليان مبابي في باريس سان جيرمان والنرويجي إيرلينج هالاند في مانشستر سيتي الإنجليزي.
وسبق أن رد كريستيانو رونالدو، في حوار صحفي على سؤال بشأن النجوم الذي يمكن لهم أن يخلفوه في مسيرته الكروية.
وفي عام 2015، حين كان رونالدو لاعباً في ريال مدريد الإسباني، أجرى هداف الميرينجي التاريخي حواراً مع قناة "بي تي سبورت" البريطانية، تحدث خلاله عن 5 أسماء يمكن لها أن تسطع في سماء كرة القدم العالمية خلال السنوات المقبلة، تستعرضها "العين الرياضية" في السطور التالية.
مارتن أوديجارد
كان كريستيانو رونالدو في 2015 زميلاً للنرويجي أوديجارد في ريال مدريد، وقت كان قائد أرسنال الحالي يبلغ من العمر 16 سنة.
وعن أوديجارد قال رونالدو: "هناك عدد كبير من اللاعبين لديهم إمكانيات هائلة، فهناك مثلا مارتن أوديجارد في ريال مدريد، وهو لاعب جيد للغاية رغم صغر سنه، وأمامه مستقبل كبير ويجب أن يأخذ وقتاً للتعلم، لديه قدم يسرى رائعة".
ورغم أن الأمور لم تسر بالشكل المرجو لأوديجارد في ريال مدريد فإن انتقاله إلى أرسنال على سبيل الإعارة أولا في 2021 ثم عبر البيع النهائي في نفس السنة فتح له الباب لتحقيق نبوءة رونالدو.
ويقود أوديجارد قائد الجانرز فريقه في الوقت الحالي لتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سجل 7 أهداف في 16 مباراة بالمسابقة.
إيدين هازارد
كان الاسم الثاني الذي رشحه كريستيانو رونالدو للسطوع في تلك الفترة هو البلجيكي إيدين هازارد، الذي ضمه ريال مدريد في صيف 2019 من تشيلسي لتعويض رحيل الدون في 2018 إلى يوفنتوس الإيطالي.
وقد كان هازارد هو الوحيد بين الأسماء التي رشحها رونالدو الذي أصبح خليفة له على أرض الملعب حين انضم للميرينجي.
وفي 2015، قاد هازارد فريق تشيلسي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكرر الإنجاز في 2017 بالإضافة لتحقيقه لقب الدوري الأوروبي 2019 مع "البلوز"، قبل الرحيل إلى البيرنابيو.
ومع مرور أكثر من 3 سنوات على انتقال هازارد للريال لم يسجل إلا 7 أهداف في 72 مباراة وهي نسبة قليلة للغاية مقارنة بالمدة التي قضاها في الفريق.
ويتوقع أن يرحل إيدين هازارد عن ريال مدريد في الصيف المقبل، بعدما فشل في استغلال كل الفرص التي أتيحت له داخل النادي عبر سنوات.
بول بوجبا
جاء في قائمة رونالدو الفرنسي بول بوجبا، الذي تزامل لاحقاً مع كريستيانو رونالدو في أولد ترافورد في موسم 2021-2022.
وقتها كان بوجبا يتألق مع يوفنتوس حيث قاد الفريق للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2015، وكان من المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا.
ويعد بوجبا أحد نجوم خط وسط فرنسا في السنوات العشر الأخيرة، وكان يمثل هدفاً رئيسياً للفرنسي زين الدين زيدان وقت قيادته للميرينجي، لكن فلورنتينو بيريز رفض الصفقة.
وعلى غرار هازارد فإن مسيرة بوجبا لم تسر بالشكل المرجو في السنوات الأخيرة أو بما يتماشى مع المستوى الذي كان يقدمه في تلك الفترة.
وعانى بوجبا من خلافات عديدة مع إدارة نادي مانشستر يونايتد قبل أن يرحل في النهاية صوب فريقه السابق يوفنتوس ولكنه في تورينو تعرض لإصابة تسببت في ابتعاده عن كأس العالم 2022 في قطر.
ممفيس ديباي
يعتبر الهولندي ممفيس ديباي من الأسماء التي كانت واعدة في 2015، حين رشحه رونالدو لأن يخلفه في التألق على الساحة العالمية.
لكن الأمور لم تسر بالشكل المنتظر للفتى الهولندي الصاعد آنذاك، فرحل بعد عام واحد في مانشستر يونايتد إلى أولمبيك ليون الفرنسي ليقضي هناك 5 سنوات.
ورغم انتقاله العام الماضي إلى برشلونة الإسباني فإنه انتقل إلى هناك كلاعب بديل، وجاء انضمام النجمين روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وتألق عثمان ديمبلي ليقرب ديباي من الرحيل عن كامب نو.
نيمار دا سيلفا
أهم الأسماء التي رشحها رونالدو لخلافته في 2015 كان البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي كان بشهادة العالم أجمع الخليفة المرتقب وقتها لثنائية ميسي ورونالدو على ساحة النجومية العالميين.
وكان عام 2015، الذي شهد تتويج نيمار بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة، يعتبر العام الأهم والأنجح في مشوار نيمار الكروي.
بعدها بعامين انتقل النجم البرازيلي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، فريقه الحالي، مقابل 222 مليون يورو، كأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، لكن رغم سيطرة الفريق على الكرة المحلية فإن رفاق نيمار فشلوا في تحقيق حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا، لتتواصل من وقتها محاولات نيمار لأن يصبح خليفة لميسي ورونالدو دون جدوى.
