يقضي النجمان المخضرمان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أوقاتاً عصيبة يمكن وصفها بالأسوأ في مسيرتيهما.
وبعد سنوات حافلة في أوروبا، سيطر فيها كلاً من رونالدو وميسي على كل شيء تقريباً، يلعب الآن كريستيانو مع النصر السعودي، الذي يقضي حالياً موسمه الأخير في عقده معه، ونفس الأمر ينطبق على ليو ميسي قائد إنتر ميامي الأمريكي.
وقبل أيام، ودع ميسي مع إنتر ميامي كأس أبطال كونكاكاف -البطولة التي توازي دوري الأبطال في أمريكا الشمالية- من الدور نصف النهائي.
يُضاف إلى ذلك معاناة ميسي ورفاقه في الدوري الأمريكي، حيث يحتل المركز الرابع في مجموعة المؤتمر الشرقي.
حال رونالدو ليس أفضل كثيراً من منافس الأمس، حيث خرج مع النصر من دوري أبطال آسيا للنخبة من نصف النهائي، كما فشل في التتويج بأي لقب محلي.
واستمر صيام رونالدو عن التتويج بأي لقب رسمي مع النصر، الذي انضم له في شتاء 2023 في صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
الإخفاقات المتتالية لرونالدو وميسي دفعت مشجعين ومستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي، لمطالبة الثنائي بالاعتزال واحترام تاريخهما.
ويبلغ رونالدو من العمر حالياً 40 عاماً، وله عدة أهداف يأمل في تحقيقها قبل انتهاء مسيرته، أبرزها الوصول إلى 1000 هدف، والتتويج بلقب كأس العالم.
على جانب آخر، فإن ميسي (37 عاماً)، يقترب من المشاركة مع منتخب الأرجنتين في مونديال 2026، أملاً في الحفاظ على لقبه، والتتويج به للمرة الثانية في تاريخه.