روني مستاء من فوضى ماجواير ومنتخب إنجلترا
واين روني قائد منتخب إنجلترا الأسبق يبدي استياءه من تعامل الاتحاد الإنجليزي وجاريث ساوثجيت مدرب المنتخب مع قضية هاري ماجواير
أبدى واين روني، قائد منتخب إنجلترا الأسبق، استياءه من تعامل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وجاريث ساوثجيت مدرب المنتخب مع قضية مواطنه هاري ماجواير قائد مانشستر يونايتد، بعد إدانة الأخير بعدة اتهامات عقب شجار في جزيرة ميكونوس اليونانية.
وكان ساوثجيت قرر في البداية ضم ماجواير لتشكيلة منتخب إنجلترا لمواجهتي الدنمارك وأيسلندا في دوري الأمم الأوروبية الشهر المقبل، لكنه استبعده لاحقا بعد إدانته في الجزيرة اليونانية.
وأصدرت محكمة يونانية حكما على ماجواير بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة 21 شهرا و10 أيام، لكن محاكمته ستعاد من جديد بعد استئنافه ضد الحكم.
ووصف روني ما حدث من ساوثجيت والاتحاد الإنجليزي باستدعاء ساوثجيت للمنتخب بالفوضى، موضحا لصحيفة "صنداي تايمز": "اعتقدت أن ساوثجيت لن يستدعيه، لكنه ضمه للتشكيلة".
وأضاف "كان من المعقول أكثر أن يقال إن هاري خاض موسما طويلا جدا ويحتاج لراحة أكبر، وانتظارا كذلك لما سيحدث في المحاكمة، لكن التسرع باختياره للتشكيلة جعل من غير الممكن تجنب استبعاده".
وتابع "الآن الأمر أشبه بفوضى.. استدعاء ثم استبعاد.. والآن هل سينضم مجددا للتشكيلة لأنه يبدو حرا وبريئا، أم ماذا سيحدث؟".
وواصل "أعتقد أن جاريث حاول إظهار الولاء لهاري، لكنني متأكد من أنه اذا واجه نفس الموقف مجددا فإنه سيتصرف بشكل مختلف".
وأدين ماجواير بالاعتداء الجسدي المتكرر ومحاولة رشوة موظفين عموميين والسلوك المهين، لكنه في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أكد أنه بريء، وأن شقيقته الصغرى تعرضت لاعتداء من رجلين وأنه كان يحاول نقلها إلى المستشفى عند إلقاء القبض عليه وكان يخشى على حياته.
وقال روني إنه مقتنع باتضاح الحقيقة عند إعادة المحاكمة وأن مجواير سيبرئ ساحته، مضيفا "غالبا في بلادنا نتسرع في الاستنتاج والحكم، وفي قضية هاري يجب أن نتعامل بتفتح أكبر".
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز