3 مقترحات من زعيم المعارضة إلى أردوغان لإنقاذ تركيا
كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري قدم مقترحاته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"
قدم كمال قليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، 3 مقترحات لنظام الرئيس، رجب طيب أردوغان؛ لإنقاذ اقتصاد البلاد من أزمته الحالية، وإدارة البلاد بشكل صحيح حتى لا تسقط في الهاوية.
قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، قدم مقترحاته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الإثنين.
وقال قليجدار أوغلو، في تغريدته التي تضمنت المقترحات الثلاثة: "من يديرون دولة ما عليهم اتخاذ أكثر القرارات صوابًا في أصعب الأوقات من أجل مصالح ذلك البلد".
زعيم المعارضة التركية الذي قدم مقترحاته للرئيس أردوغان، طالب الأخير بأن يستمع إليها، "إن كان لا يزال يحب تركيا ويريد لها الخير".
وفي أول مقترح له، طالب قليجدار أوغلو الرئيس أردوغان بإقالة صهره، براءت ألبيرق، من منصب وزير الخزانة والمالية، وتعيين آخر أحق بالمنصب منه.
أما المقترح الثاني، فطالب فيه قليجدار أوغلو الرئيس أردوغان بأن "يصرح بقيمة الإنفاق الحقيقي للدولة، مع ضرب النماذج الحية لكلامه".
وفي مقترحه الثالث، طالب زعيم المعارضة التركية بـ"ضرورة انعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشكل سريع، وطرح المشكلات والحلول على طاولة المناقشات".
تأتي انتقادات أوغلو في إطار انتقادات مماثلة توجهها المعارضة التركية لنظام أردوغان منذ عدة أيام على خلفية الانهيار التاريخي للعملة المحلية، الليرة، مقابل الدولار الأمريكي، وتردي الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير.
والسبت، كان زعيم المعارضة التركية، قد شن هجومًا على الرئيس، أردوغان، على خلفية الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانهيار قيمة العملة المحلية، الليرة، مطالبًا إياه بعزل صهره، من منصبه.
كما تأتي تلك التصريحات في ظل المخاوف المتصاعدة لدى قادة المعارضة من السياسات الفاشلة التي ينتهجها نظام أردوغان، والتي أدت إلى انهيار قيمة العملة المحلية الليرة، أمام العملات الأجنبية بشكل كبير.
نهاية الأسبوع الماضي، سجل سعر صرف الليرة التركية هبوطا تاريخيا غير مسبوق، إلى متوسط 7.3 ليرة لكل دولار واحد، وهو سعر لم يسبق وأن تم تسجيله حتى في أوج الأزمة الدبلوماسية التركية الأمريكية في أغسطس/آب 2018.
وقالت وكالة بلومبرج إن أساس الإضطرابات التي تمر بها الليرة يعود إلى المخاوف بشأن مستوى احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي، وموجة قوية من خفض أسعار الفائدة والتي أدت إلى تدفق رأس المال الأجنبي إلى الخارج.