مسيرة القافلة الوردية تشهد أكبر مشاركة للفرسان الإماراتيين والعرب
فرسان القافلة الوردية يلعبون دورا كبيرا في الإنجازات والنجاحات التي تحققها القافلة الوردية على صعيد مكافحة سرطان الثدي.
تشهد مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه في دورتها الـ9 التي تستمر حتى الجمعة المقبل، أكبر نسبة مشاركة من الفرسان الإماراتيين والعرب؛ حيث وصلت نسبة مشاركتهم إلى 95%.
ويلعب الفرسان دوراً كبيراً في الإنجازات والنجاحات التي تحققها القافلة الوردية على صعيد مكافحة سرطان الثدي وتشجيع المراجعين على إجراء الفحوصات الطبية التي توفرها عيادات القافلة مجاناً لكل فئات المجتمع رجالاً ونساءً في كافة أنحاء الإمارات.
وشارك في المسيرات الـ8 الماضية أكثر من 569 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات، قاطعين أكثر من 1700 كيلومتر ومساهمين في تقديم أكثر من 56 ألف فحص.
وقالت ندى بن غالب، رئيس لجنة الفرسان، في مسيرة فرسان القافلة الوردية: "سجل الفرسان الإماراتيون والعرب في مسيرة هذا العام حضوراً قوياً؛ حيث يشاركون بفاعلية كبيرة أكدوا خلالها إيمانهم بالعمل التطوعي وضرورة المساهمة في إنجاح الفعاليات والمبادرات التي تنشد صحة وسلامة كل أفراد المجتمع".
وتشهد المسيرة يومياً مشاركة أكثر من 12 فارساً وفارسة يقطعون ما بين 15-30 كم عبر الإمارات يدعون فيها كل أفراد المجتمع وعلى امتداد مساراتهم إلى مراجعة العيادات الطبية، وإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن سرطان الثدي.