شرط هاري وميغان لحضور تتويج تشارلز يتكسر على جدار قصر باكنغهام
قال تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العائلة المالكة "لن تعتذر" لدوق ودوقة ساسكس، بعد مطالب مزعومة للأمير هاري وزوجته ميغان بتقديم اعتذار لقاء المشاركة في الحفل الملكي.
يأتي ذلك في أعقاب الفيلم الوثائقي المثير للجدل الذي يتوقع بثه على شبكة "نتفليكس"، والذي أدى إلى زيادة توتر في العلاقات داخل القصر.
ونقلت "ديلي ميل" عن تقارير، لم تكشف مصدرها، أن دوق ودوقة ساسكس "يطالبان القصر بالاعتذار قبل أن يحضروا تتويج الملك تشارلز العام المقبل".
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت في وقت سابق عزم العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث تجاوز إساءات الزوجين ودعوتهما لحضور حفل تتويجه في مايو/أيار القادم.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" ذكرت أن هاري وميغان "يريدان اعتذارًا خاصًا بهما'' أسوة باعتذار السيدة سوزان هاسي لرئيس الجمعية الخيرية السوداء نجوزي فولاني على تعليقات عنصرية في قصر باكنغهام قبل أيام.
وتخلت هاسي، (83 عامًا)، والتي خدمت الملكة الراحلة لستة عقود، عن دورها الفخري "بأثر فوري" وسط احتجاج غاضب بعد أن غردت الآنسة فولاني كيف سألتها مرارًا وتكرارًا "من أين أتيت حقًا؟" في حفل استقبال ملكي.
ودفعت الفضيحة هاسي إلى الاستقالة، وتدخل الأمير ويليام، حيث انتقد مكتبه "تعليقات والدته الروحية غير المقبولة" قائلاً "لا مكان للعنصرية في مجتمعنا".
واعتذرت هاسي شخصيا لفولاني الخميس الماضي، وهو ما قبلته قبل بيان متفق عليه من الجانبين أكدا فيه تجاوزهما لـ"المحنة المؤلمة".
لكن يبدو أن القصة تركت هاري وميغان في حالة من الانزعاج، حيث يقال إن عائلة ساسكس تطالب الآن بـ "الجلوس مع العائلة المالكة لمعالجة قضاياهم" الخاصة - والتي تم بث الكثير منها في فيلمهم الوثائقي المكون من ستة أجزاء على Netflix مؤخرا، وهي التي يراها الكثيرون على أنها هجوم غير مسبوق على القصر.
وقالت مصادر "صنداي تايمز" إن هاري وميغان يشعران أن العائلة المالكة لديها معايير مزدوجة من خلال الاعتذار العلني لفولاني وليس لهما.
وأمام مطالب الاعتذار المزعومة، قالت مصادر مطلعة، بحسب وصف "ديلي ميل"، إن أفراد العائلة المالكة يصرون من جانبهم على أن يقر هاري وميغان من جانبهما أيضًا بأنهم ارتكبوا أخطاءهم أثناء الخلاف، وذلك قبل أن يردوا على رغبة الزوجين في الاجتماع لمعالجة مظالمهم، بحسب التقارير.
ونقلت "ديلي ميل" عن أحد الخبراء الملكيين، أنه ليس هناك أي فرصة لأن تقوم العائلة المالكة بالخطوة الأولى في أي جهود نحو المصالحة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة أن "الملك لا يريد التورط في سياسة واحدة بواحدة عامة، وتساءل آخر:" من الذي يعتذر لمن؟".
يأتي ذلك قبل أسابيع فقط من إصدار سيرة هاري الذاتية، التي من المتوقع أن تحتوي على ادعاءات أكثر إثارة من تلك الموجودة في وثائقي نتفليكس.