توقف عن الحديث علنا.. تحذير العائلة المالكة يفاقم التوترات مع هاري
«لا مجال للمصالحة»، نهاية باتت واقعية للتوترات بين الأمير هاري وأفراد العائلة المالكة، عززتها «التحذير شديد اللهجة» لدوق ساسكس.
وفي تصريحات لقناة «سكاي نيوز أستراليا»، زعم المحرر الملكي لدى صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية راسل مايرز، أن بعض أفراد العائلة المالكة أصدروا تحذيرًا شديد اللهجة للأمير هاري بالتوقف عن الحديث عنهم علنًا.
وقال مايرز: «أعتقد، بالتأكيد، أن أفراداً من العائلة المالكة أخبروا هاري أنه إذا كان يريد إقامة علاقة مع بقية أفراد العائلة، فإنه يتعين عليه أولاً وقبل كل شيء أن يتوقف عن الحديث عنهم بشكل علني»، مضيفًا: «لا يمكنهم الاستمرار في جني الأموال من ارتباطاتهم بالعائلة المالكة».
وتابع مايرز: «نأمل أن يروا أن العائلة المالكة متحدة جدًا بدونهم، وإذا كانوا يريدون أن تمضي العلاقة قدمًا، فعليهم نوعًا ما أن يتوقفوا عن.. الأشياء التي يقولونها أحيانًا».
جاءت تصريحات مايرز في الوقت الذي قدمت فيه العائلة المالكة صورة مشرقة لاتحادها خلال الاحتفالات بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز التي أقيمت السبت الماضي، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
وتجمع أفراد العائلة في الشرفة الملكية بقصر باكنغهام التي شهدت أول ظهور لأميرة ويلز الأميرة كيت منذ الإعلان عن تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من العام الجاري.
كما جاءت التصريحات في أعقاب التقارير التي تشير إلى أن الملك تشارلز سئم من تصرفات نجله الأصغر وانتقاداته المستمرة وأنه طلب منه «التوقف عن الشكوى بشكل علني».
ومنذ انفصاله عن العائلة المالكة وتنحيه عن منصبه كأحد أفراد العائلة العاملين في يناير/كانون الثاني 2020، وجه الأمير هاري وزوجته ميغان انتقادات قاسية للمؤسسة الملكية وأعضاءها.
وبدأت الانتقادات مع ظهور الزوجين في مقابلة تليفزيونية مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري ثم مسلسلهما الوثائقي على منصة «نتفليكس»، وأيضا في مذكرات هاري التي حملت اسم «سبير» أو «الاحتياطي».
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg
جزيرة ام اند امز