الفلاسي يشيد بمستشفى الأطفال الملكي في أستراليا

وزير الدولة لشؤون التعليم العالي يشيد بخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة في مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن بأستراليا.
أشاد الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة، بخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة في مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن بأستراليا.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفد الإمارات الذي زار المستشفى الملكي في خطوة تهدف للاحتفاء بمبادرة "عام الخير" وزيارة المرضى والتحدث معهم ومع أسرهم وتقديم ألعاب تعليمية لهم وتبادل القصص والأحاديث عن تطلعاتهم المستقبلية.
ورافقه خلال الزيارة سعيد القمزي، القنصل العام للدولة في ملبورن، وروضة المنصوري، الملحق الثقافي الإماراتي، ومجموعة من طلبة الطب الإماراتيين المبتعثين إلى أستراليا.
وأكد الدكتور أحمد بالهول أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود دولة الإمارات خلال "عام الخير"، معربا عن امتنانه الكبير بزيارة مستشفى الأطفال الملكي والتعرف على هذا الصرح الصحي المميز.
وأشاد بإمكانات المستشفى وقدرتها على الجمع بين البحوث المبتكرة وتقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة مع التركيز على احتياجات المرضى باعتبارهم الأولوية الأساسية.
كما أعرب عن سعادته لحصول طلبة الإمارات على هذه الفرصة المميزة وانضمامهم إلى وفد الدولة في هذه الزيارة والاطلاع على الخدمات التي يقدمها المستشفى، والاستفادة من تجربة مفيدة للغاية على المستويين العلمي والإنساني.
كما قام الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي بزيارة مختبرات معهد مردوخ لأبحاث الطفل والتقى الدكتور ديفيد إليوت، وهو باحث في مجال الخلايا الجذعية يعمل حاليا على مجموعة من الأبحاث العالمية الرائدة حول تطوير عضلة القلب ليتم زرعها لعلاج الأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
وخلال زيارته لقسم طب الأطفال بجامعة ملبورن، التقى الفلاسي طلبة الطب والعلاج الطبيعي الذين قدموا نبذة عن مستشفى "تيدي بير" التابع للجامعة، وهو عبارة عن مبادرة عالمية تهدف إلى الحد من مشاعر الخوف لدى الأطفال من نظام الرعاية الصحية عبر تعزيز مهارات التواصل مع الأطفال لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وجاءت زيارة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إلى مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن في إطار رحلته إلى أستراليا للمشاركة في "ملتقى عيال زايد" السنوي في دورته الثانية والذي يجمع الطلبة الإماراتيين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في أستراليا.
ويهدف هذا الحدث إلى توفير منصة لإعداد القادة الإماراتيين وشحذ هممهم وصقل مهاراتهم لمواكبة التطورات العالمية والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yMjUg
جزيرة ام اند امز