سيلان الأنف لفترة طويلة ينذر بعواقب وخيمة
كشفت طبيبة الأطفال الروسية تاتيانا نيمالتسيفا عن العواقب الصحية السلبية التي يمكن أن يؤدي إليها سيلان الأنف لفترة طويلة.
وقالت نيمالتسيفا: "يعاني الكثيرون في موسم البرد من انسداد الأنف لفترة طويلة. ويجب أن تكون حذراً وتتخذ الإجراءات اللازمة إذا استمر السيلان لمدة تزيد على أسبوعين".
وأوضحت:" إذا كنت تعاني من التهاب الأنف المزمن فإن علاماته هي ظهور تشققات في الأنف وجفاف وحرقة في الغشاء المخاطي وصداع في الرأس وإفرازات صفراء في الأنف"، وفقا لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية.
وتابعت:" هناك عدة أنواع من التهاب الأنف وقد تكون أسبابها مختلفة، وأولها التهاب الأنف المزمن الناتج عن التهاب الأنف الحاد الذي لم يكتمل علاجه، يحدث غالباً عند الأطفال. ويعد التهاب الأنف الضخامي خطيراً بشكل خاص، حيث يتورم الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى انسداده. ونتيجة لذلك غالباً ما يشكو الطفل من الصداع وصعوبة في التنفس".
وأشارت إلى أن النوع الثاني هو التهاب الأنف التحسسي المزمن، ويتميز بإفرازات غزيرة، غالباً ما تكون مصحوبة بحكة في العين وعطس متكرر.
والتهاب الأنف الناجم عن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستروئيدي هو النوع الثالث من المرض، ويصاحبه تورم شديد في الغشاء المخاطي، والسبب هو استخدام قطرات مضيقة للأوعية.
وبحسب الأخصائية فإن سيلان الأنف لفترة طويلة هو أمر خطير، ومن المهم مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة للحصول على المساعدة اللازمة.
وأوضحت أن "الغشاء المخاطي للأنف يشكل حاجزاً أمام تغلغل مسببات الأمراض المختلفة في الجسم. وعندما تتعطل وظيفة الحاجز، يزداد خطر العدوى. وتحدث مضاعفات قد تؤدي للإصابة ببالتهاب الأنف المزمن والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي".