بعد وقف تصديره إلى الهند.. إلى أين يتجه نفط فنزويلا؟
وزارة الطاقة في أذربيجان، قالت نقلا عن وزير النفط الفنزويلي وقف صادرات النفط للهند، وتدرس جعل روسيا والصين وجهتيها الرئيسيتين للتصدير
قالت وزارة الطاقة في أذربيجان، الثلاثاء نقلا عن وزير النفط الفنزويلي، إن فنزويلا أوقفت صادراتها النفطية إلى الهند، وتدرس جعل روسيا والصين وجهتيها الرئيسيتين للتصدير.
- فنزويلا تدرس تحويل الخام المتجه لأمريكا إلى روسيا
- أمريكا تمدد مهلة إنهاء العقود مع شركة النفط في فنزويلا
وأصدرت الوزارة بيانا، الثلاثاء بعد محادثات في "باكو" بين وزير طاقة أذربيجان، ووزير النفط الفنزويلي، ورئيس شركة النفط الفنزويلية "بي.دي.في.إس.إيه" مانويل كيفيدو ، بحسب رويترز.
خلال الاجتماع قال وزير النفط الفنزويلي، مانويل كيفيدو، إنه لمنع خفض حاد، يجرى تطبيق عدد من الإجراءات، وإنه يجرى تنويع سوق التصدير.
وأضاف البيان "روسيا والصين تُعدان الوجهتين الرئيسيتين بسبب وقف صادرات النفط للهند".
كانت السوق الهندية مهمة لاقتصاد فنزويلا لأنها تاريخيا ثاني أكبر مشترٍ يدفع نقدا مقابل نفط عضو أوبك بعد أمريكا.
والتقى وزراء نفط من أوبك وخارجها في محادثات استضافتها باكو وانتهت الإثنين.
وفي وقت سابق من العام الجاري، فرضت أمريكا عقوبات صارمة على صناعة النفط بفنزويلا وهي تضغط على الهند لوقف شراء النفط الفنزويلي.
وتعد واشنطن زعيم المعارضة خوان جوايدو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وفرضت عقوبات على القطاع النفطي للبلاد، وأعلنت تجميد أصول واستهداف مسؤولين كبار بالحكومة بحظر للسفر.
وتناقش الولايات المتحدة حالياً حزمة مساعدات اقتصادية طارئة لفنزويلا حال سقوط نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وتتضمن الحزمة مساعدات مالية محتملة إلى جانب برامج قروض رسمية من صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قد أعلن مؤخراً أن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات جديدة على فنزويلا، لتشديد قبضتها على الوسائل المالية لمادورو، بغية حرمان نظامه من الأموال التي يحتاج إليها للبقاء في السلطة.