أمريكا تمدد مهلة إنهاء العقود مع شركة النفط في فنزويلا
مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية منح الأفراد والكيانات وقتا أطول للتخلي عن بترول كاركاس.
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة منحت الأفراد والكيانات وقتاً أطول لإنهاء عقود مالية محددة أو اتفاقات أخرى مرتبطة بشركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا.
وقالت الوزارة، في إخطار على موقعها الإلكتروني "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يمدد تاريخ انتهاء إجراءات مرتبطة بإنهاء عقود مالية محددة أو اتفاقات أخرى تشمل أو ترتبط" بسندات محددة متداولة "أو بأوراق مالية محددة لشركة "بتروليوس دي فنزويلا إس.إيه".
- أمريكا تحذر المؤسسات المالية من تسهيل صفقات "غير مشروعة" لفنزويلا
- فاينانشيال تايمز تكشف ملامح خطة أمريكا لإنقاذ اقتصاد فنزويلا بعد مادورو
وألغت واشنطن هذا الأسبوع تأشيرات الدخول لمسؤولين كبار من فنزويلا، وقالت، الأربعاء الماضي، إنها تحققت من مساعٍ يبذلها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للعمل مع بنوك أجنبية لنقل وإخفاء أموال.
وتعهد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بفنزويلا، الخميس، بأن واشنطن "ستوسع شبكة" العقوبات على البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات على البنوك التي تدعم حكومة مادورو.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد أعلن مؤخراً أن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات جديدة على فنزويلا، لتشديد قبضتها على الوسائل المالية لمادورو، بغية حرمان نظامه من الأموال التي يحتاج إليها للبقاء في السلطة.
وتعتبر واشنطن زعيم المعارضة خوان جوايدو، الرئيس الشرعي لفنزويلا، وفرضت عقوبات على القطاع النفطي للبلاد، وأعلنت تجميد أصول واستهداف مسؤولين كبار بالحكومة بحظر للسفر.
وتناقش الولايات المتحدة حالياً حزمة مساعدات اقتصادية طارئة لفنزويلا حال سقوط نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وتتضمن الحزمة مساعدات مالية محتملة إلى جانب برامج قروض رسمية من صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى.
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA=
جزيرة ام اند امز