فنزويلا ترفض طلبا أوروبيا بإعادة النظر في طرد السفير الألماني
السفير الألماني زار مقر الجمعية الوطنية التي يترأسها زعيم المعارضة خوان جوايدو للقائه.. ونشر جوايدو صورة الاجتماع.
صادقت حكومة نيكولاس مادورو، الخميس، على أمر طرد السفير الألماني في كراكاس، رافضة بذلك طلب الاتحاد الأوروبي "إعادة النظر" في قرارها.
- فنزويلا تمهل السفير الألماني 48 ساعة لمغادرة أراضيها
- واشنطن تبحث فرض عقوبات جديدة على فنزويلا لزيادة الضغط على مادورو
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، في تغريدة على تويتر، أن "الدبلوماسي الألماني دانيال كرينر اعتبر شخصا غير مرغوب فيه بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، مضيفا أن كل شيء يدل على أن مكتبه للاستشارات القانونية يحتاج إلى بعض التصحيحات.
وكانت السلطات الفنزويلية اتهمت السفير الألماني بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وأعلنته شخصا غير مرغوب فيه، وطُلب منه مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.
ودانت برلين طرد سفيرها معتبرة أنه إجراء "غير مفهوم"، وقالت إنه يزيد من تعقيد الوضع ولا يسهم في إيجاد حلول.
من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن تعيد كراكاس النظر في قرارها طرد السفير الألماني.. وقال الناطق باسم فيديركا موجيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "نأسف لهذا القرار" في الوقت الذي كان فيه التكتل حريصا على إبقاء خطوط الاتصال مع كل الأطراف قائمة بما في ذلك حكومة مادورو.
وكان الدبلوماسي الألماني توجه، الإثنين، إلى مطار كراكاس الدولي مع 12 دبلوماسيا آخر لدول غربية وأمريكية لاتينية، لاستقبال خوان جوايدو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد ويدعمه نحو خمسين بلدا.
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي أن "بلاده تأمل في أن يعود الاتحاد الأوروبي إلى موقف متوازن ويعيد النظر بتدخلاته المتواصلة في شؤوننا الداخلية وبانحيازه الواضح للسياسة العدوانية لواشنطن وبدعمه للتحركات المخالفة للدستور التي تقوم بها المعارضة المتطرفة".
وزار السفير الألماني، صباح الخميس، مقر الجمعية الوطنية التي يترأسها جوايدو للقائه.. وقد نشر جوايدو صورة الاجتماع في تغريدة على موقع تويتر، أكد فيها "رفضه لتهديدات النظام المغتصب".
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز