واشنطن تفرض عقوبات على 6 أفراد في فنزويلا
العقوبات كانت نتيجة منع دخول مساعدات إنسانية للبلاد من الحدود مع البرازيل وكولومبيا.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة مرتبطة بفنزويلا، اليوم الجمعة، تستهدف ستة أفراد؛ وذلك بسبب منع دخول مساعدات، وفقاً لبيان نُشر بموقع الوزارة على الإنترنت.
كانت الولايات المتحدة قد استهدفت حكومة فنزويلا بعقوبات جديدة يوم الإثنين، ودعت حلفاءها إلى تجميد أصول شركة النفط الحكومية (بي.دي. في.إس.إيه) بعد أعمال عنف دموية منعت إدخال مساعدات إنسانية للبلاد قبل أيام.
واستخدمت كل من روسيا والصين الخميس، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار أمريكي حول فنزويلا.
ويقضي مشروع القرار الأمريكي بالدعوة إلى تنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا، وتوصيل المساعدات الإنسانية بلا عراقيل.
وصوتت ضد مشروع القرار أيضاً، جنوب أفريقيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن، في حين أيده 9 من أعضاء المجلس خاصة الأوروبيين والأمريكيين اللاتينيين.
وكان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، أعلن السبت الماضي، دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل، رغم الأمر الذي أصدره الرئيس نيكولاس مادورو، بإبقاء الحدود مغلقة.
وقال جوايدو، الذي اعترفت به نحو خمسين دولة رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، عبر حسابه على "تويتر"، دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية عبر حدود بلاده مع البرازيل في خطوة وصفها بأنها "إنجاز عظيم".
وتضغط الولايات المتحدة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً للدعوة رسمياً لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا، تكون حرة ونزيهة وقابلة للتحقق عبر مراقبين دوليين، وهو إجراء دفع روسيا لاقتراح مشروع قرار منافس.
ويستمر الخلاف داخل مجلس الأمن بين موسكو وواشنطن بشأن حملة تقودها الولايات المتحدة من أجل اعتراف المجتمع الدولي بزعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو رئيساً لفنزويلا، في مقابل الدعم الروسي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكان جوايدو نصب نفسه الشهر الماضي رئيساً مؤقتاً للبلاد، واعترفت به نحو 50 دولة، ويريد الإطاحة بمادورو وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات جديدة.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز