روسيا تعلن اختبار صاروخ فائق السرعة بالقطب الشمالي
التجربة الروسية جاءت بعد تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من سباق تسلح في القطب الشمالي.
ذكرت وكالة تاس للأنباء، السبت، نقلاً عن مصدرين عسكريين أن طائرة روسية من طراز (ميج-31 كيه) أجرت اختباراً للصاروخ كينجال (الخنجر) فائق السرعة في الجزء الروسي بالقطب الشمالي، في وقت سابق من الشهر الجاري.
جاء تقرير تاس بعد يوم من تحذير جهاز مخابرات دنماركي من تصاعد التنافس الجيوسياسي في القطب الشمالي، وقوله إن الجيش الصيني يستخدم البحث العلمي على نحو متزايد في القطب الشمالي سبيلاً لدخول المنطقة.
وقالت تاس إن المقاتلة ميح-31 كيه أقلعت من قاعدة أولينيجورسك الجوية في منطقة مورمانسك شمال روسيا، وأطلقت الصاروخ على هدف على الأرض في موقع بيمبوي، للتدريب في منطقة كومي الروسية في القطب الشمالي.
كان جهاز مخابرات الدفاع الدنماركي أشار في تقرير تقييم المخاطر السنوي، أمس الجمعة، إلى أن "صراعاً قوياً يتشكل بين روسيا والولايات المتحدة والصين مما يزيد من حدة التوتر في منطقة القطب الشمالي".
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود الصاروخ كينجال في مارس/آذار عام 2018 بجانب أنظمة صاروخية أخرى، مؤكداً أنها "لا تقهر"، مشيراً إلى أن بإمكانها الإفلات من أي أنظمة دفاع معادية.
وبينت وسائل إعلام روسية أن كينجال يمكنه ضرب أهداف تبعد ما يصل إلى ألفي كيلومتر برؤوس حربية نووية أو تقليدية، وأن هذه الصواريخ تم نشرها بالفعل في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية.