استهدف مبنى عسكريا.. الأمن الروسي يحبط "هجوما إرهابيا"
أكدت أجهزة الأمن الروسية، اليوم الجمعة، إحباط محاولة لإحراق مبنى عسكري في منطقة سان بطرسبورغ واعتقلت ثلاثة مشتبها بهم.
وقالت أجهزة الأمن في بيان إن الثلاثة المذكورين المقيمين في مدينة فيبورغ التي تبعد حوالي مئة كيلومتر عن ثاني أكبر مدن روسيا، "كانوا ينوون إحراق مبنى إداري يتبع لوزارة الدفاع الروسية".
وأضافت أنه تم فتح تحقيق في "محاولة ارتكاب عمل إرهابي"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لفترة طويلة.
ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، تحدثت وسائل إعلام في أكثر من مناسبة، عن إلقاء زجاجات حارقة أو وقوع انفجارات استهدفت مباني رسمية في أنحاء البلاد.
وهذه الحوادث التي تجاهلتها وسائل الإعلام الروسية الرسمية، استهدفت خصوصا مراكز للجيش المكلف تجنيد عناصر جدد وتوجيه الدعوات إلى الخدمة العسكرية الإلزامية التي تستمر عاما واحدا، وفق وكالة "فرانس برس".
ويتعرّض منتقدو الهجوم على أوكرانيا، سواء في الفضاء العام أو على الإنترنت، لـ"قمع شديد" في روسيا.
كذلك، فرضت السلطات الروسية مئات الغرامات على أفراد بتهمة "تشويه سمعة" الجيش.
وذكرت "أو في دي-إنفو" أن أكثر من 230 شخصا نددوا بالحرب تتم ملاحقتهم جنائيا، خصوصا بتهمة "بث أخبار كاذبة" عن القوات الروسية. وتم إحداث هذه التهمة في مارس/آذار وتصل عقوبتها الى السجن خمسة عشر عاما.
في المقابل، تفيد تقارير بأن الحرب في أوكرانيا تحظى بتأييد واسع بين الروس الذين يؤيدون الأسباب التي صاغتها حكومة الرئيس فلاديمير بوتين، لشن الحرب.