"خطيرة ومستقرة".. روسيا تكشف عن حالة مسؤولها المصاب في أفريقيا الوسطى
أعلنت روسيا أن المسؤول في سفارتها بأفريقيا الوسطى الذي أصيب في انفجار طرد مفخخ حالته خطيرة لكنها مستقرة.
وقالت سفارة روسيا في جمهورية أفريقيا الوسطى على صفحتها على فيسبوك مساء السبت أن دميتري سيتي رئيس "البيت الروسي" وهو مركز ثقافي يقع في العاصمة بانغي، الذي أصيب في انفجار طرد مفخخ يوم الجمعة الماضي في حالة "مستقرة وخطيرة".
ونفت فرنسا اتهامات رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية لها بالوقوف وراء الحادث.
من جهتها، تحدثت وزارة الخارجية الروسية عن "عمل إجرامي يهدف إلى الإضرار بتطوير العلاقات الودية بين موسكو وبانغي"، دون أن تتهم أي طرف بالمسؤولية عن الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن مسؤول قوله إن دميتري سيتي تسلم طردا من مجهول يوم الجمعة وفتحه ووقع انفجار، موضحا أنه نقل إلى المستشفى لمعالجته من إصابات خطيرة".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم تحدد السفارة الروسية المكان الذي نقل إليه سيتى، كما لم تتمكن فرانس برس من التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة، ولم ترد سلطات إفريقيا الوسطى أيضا على سؤال عن وضعه الصحي.
وكان الملياردير الروسي يفغيني بريغوجين القريب من الكرملين وزعيم "فاغنر"، قد أدان تورط فرنسا في الواقعة.
وقال "اتصلت بوزارة الخارجية الروسية لبدء إجراء لإعلان فرنسا دولة داعمة للإرهاب"، كما ذكر مكتبه الإعلامي.
وتابع بريغوجين أن دميتري سيتي قبل أن يفقد وعيه، قرأ ملاحظة مرفقة بالطرد تقول "من أجلك، نيابة عن جميع الفرنسيين سيغادر الروس أفريقيا"، وفق ما نقلته "فرانس برس".
لكن رئيس "فاغنر" الذي نفى لسنوات قيادته هذه المجموعة قبل أن يعترف بذلك مؤخرًا لم يقدم أي دليل على تلك الاتهامات.
وفرنسا هي المستعمر السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى الغنية بالذهب والألماس والتي يبلغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة وتقاتل حكومتها عددا من الحركات المتمردة.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بإذكاء دعاية مناهضة لفرنسا في أفريقيا، التي عانت فيها فرنسا من انتكاسات عسكرية وفقدان نفوذ واسع خلال السنوات القليلة الماضية.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg جزيرة ام اند امز