روسيا والصين تعرقلان مشروعا أمريكيا لقطع النفط عن كوريا الشمالية
موسكو وبكين طلبتا من واشنطن معلومات إضافية حول الطلب الأمريكي لوقف تسليم شحنات النفط لكوريا الشمالية خلال العام الجاري.
طلبت روسيا والصين، الخميس، من واشنطن معلومات إضافية بشأن طلب أمريكي لوقف تسليم شحنات النفط خلال العام الجاري 2018 إلى كوريا الشمالية، على أساس أنها تجاوزت حصص الاستيراد التي حددتها الأمم المتحدة، وفقاً لدبلوماسيين.
وقال الدبلوماسيون إن بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة قالت للجنة المؤلفة من 15 عضواً إنها تفحص بدقة هذا الطلب، وتطلب معلومات إضافية عن كل حالة نقل "غير قانوني" للمنتجات البترولية، فيما دعمت الصين طلب المعلومات الإضافية.
ويعرقل طلب المعلومات هذا عملية بدأتها واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، لبدء الحظر على تصدير المشتقات البترولية المكررة إلى كوريا الشمالية، اعتباراً من اليوم الخميس.
وطلبت الولايات المتحدة، الخميس، من الأمم المتحدة أن توقف في 2018 أي عملية جديدة لتصدير النفط إلى كوريا الشمالية، مستندة إلى تقرير أمريكي يؤكد أن بيونج يانج تجاوز حصص الاستيراد التي حددتها سلسلة عقوبات نهاية 2017.
وجاء هذا الطلب في رسالة وجهت إلى رئيس لجنة العقوبات في الأمم المتحدة المكلفة بملف كوريا الشمالية، مرفقة بملخص عن تقرير لأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأربعاء، أن التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية لنزع السلاح النووي "قد يستغرق بعض الوقت"، مؤكداً أن العقوبات ستستمر في الوقت الراهن حتى في الوقت الذي اقترح فيه مبعوث روسيا إلى بيونج يانج إجراء مباحثات لتخفيفها.
وقال بومبيو، الذي أجرى محادثات غير حاسمة في كوريا الشمالية هذا الشهر في بيونج يانج، إن "تقدماً تحقق بخصوص بعض القضايا"، مضيفاً "لكنه ما زال أمامنا الكثير من العمل".
من جهتها، اتهمت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأمريكي بتقديم طلبات "على غرار رجال العصابات"، خلال المحادثات التي أجراها على مدى يومين في بيونج يانج.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، الأسبوع الماضي، إنه واثق بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الذي التقاه في سنغافورة 12يونيو/حزيران الماضي، سيحترم الاتفاق الموقع حول نزع الأسلحة النووية.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA==
جزيرة ام اند امز