روسيا تنتقد التعزيزات العسكرية الأمريكية في اليابان
لافروف أعرب عن قلق موسكو من سماح اليابان لواشنطن باستخدام أراضيها قاعدة لتعزيزات عسكرية في شمال آسيا، بحجة مواجهة كوريا الشمالية.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، عن قلق موسكو من سماح اليابان لواشنطن باستخدام أراضيها قاعدة لتعزيزات عسكرية في شمال آسيا، تحت ذريعة مواجهة كوريا الشمالية.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني تارو كونو عقب محادثات بينهما في موسكو، إننا "نشعر بالانزعاج لأنه خلال الشهرين الماضيين لم تجرِ كوريا الشمالية اختبارات ولم تطلق صواريخ فبدت أمريكا غير سعيدة بذلك وحاولت أن تفعل أشياء تثير انزعاج بيونج يانج وتستفزها".
وأضاف "كما تعرفون قالت القيادة الأمريكية مرات كثيرة إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الخيارات العسكرية. ونحن بالقطع لاحظنا أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني إنه يؤيد الموقف الأمريكي تماماً".
من جانبه، رد الوزير الياباني بالقول إن بلاده وحلفاءها لا تسعى إلى تغيير النظام في كوريا الشمالية. وأضاف أن "طوكيو ينبغي لها التصرف للدفاع عن نفسها بعدما أجرت بيونج يانج تجارب صواريخ مرت فوق اليابان".
وكانت اليابان ترغب في التركيز على حل نزاع قائم منذ سبعة عقود مع روسيا بشأن مجموعة جزر، لكن تصريحات لافروف عن كوريا الشمالية ألقت بظلالها على الاجتماع.
وتسمى الجزر في اليابان بالأراضي الشمالية وتطلق عليها روسيا اسم كوريل. كانت القوات السوفيتية انتزعتها من اليابان عقب الحرب العالمية الثانية.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق من العام الجاري، عن أمله في حدوث انفراجه في نزاع طوكيو مع موسكو بشأن مجموعة من الجزر في المحيط الهادئ.