كوريا الجنوبية واليابان ترحبان بتصنيف بيونج يانج دولة راعية للإرهاب
التصنيف جاء بعد أسبوع من عودة ترامب من جولة آسيوية استمرت 12 يوما زار خلالها 5 بلدان.
رحّبت كوريا الجنوبية واليابان بإعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدولة الراعية للإرهاب، وأكدتا أن ذلك سيزيد الضغط على بيونج يانج لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة "كيودو" للأنباء عن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قوله: "أرحّب وأدعم قرار تصنيف كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب؛ حيث إنه سيزيد الضغط على بيونج يانج".
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في رسالة نصية، أن سيول تتوقع أن يسهم إدراج كوريا الشمالية على اللائحة في نزع سلمي لأسلحة بيونج يانج النووية، مضيفة أنها مستمرة مع الولايات المتحدة في السعي لدفع النظام الكوري الشمالي إلى مائدة التفاوض.
ويسمح القرار الذي أعلنه ترامب، أمس الإثنين، للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية التي تطور برامج للأسلحة النووية والصاروخية في تحدٍّ لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وجاء التصنيف بعد أسبوع من عودة ترامب من جولة آسيوية استمرت 12 يوما زار خلالها 5 بلدان وكان احتواء طموحات بيونج يانج النووية محور محادثاته خلالها.
وقال ترامب للصحفيين بالبيت الأبيض: "بالإضافة إلى تهديد العالم بالدمار النووي، أيدت كوريا الشمالية مرارا أعمال الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات اغتيال على أراضٍ أجنبية".
وأضاف أن "التصنيف سيفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية والأشخاص المرتبطين بها وسيدعم حملة الضغوط القصوى التي نمارسها لعزل هذا النظام القاتل".
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت كوريا الشمالية على لائحة الإرهاب بسبب تفجير رحلة تابعة لشركة كوريا للطيران عام 1987 قتل فيه 115 شخصا هم جميع من كانوا على متنها. لكن إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري، رفعتها من على القائمة في 2008 بعد إحراز تقدم في محادثات نزع الأسلحة النووية.
وتضع الولايات المتحدة 3 دول فقط على قائمة الدول الراعية للإرهاب هي إيران والسودان وسوريا. ويقول خبراء إن الإجراء رمزي إلى حد بعيد، حيث تقع كوريا الشمالية بالفعل تحت طائلة عقوبات أمريكية مشددة.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز