أمريكا تأمل التوصل لحل دبلوماسي مع كوريا الشمالية
ريكس تيلرسون قال إن قرار واشنطن بتصنيف كوريا الشمالية بأنها دولة راعية للإرهاب سيسهم في إثناء أطراف ثالثة عن دعم بيونج يانج
قال ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة مع كوريا الشمالية.
وقال تيلرسون، ليل الاثنين، إن العقوبات المفروضة على برنامج كوريا الشمالية النووي تؤثر على النظام الكوري الشمالي، إلا أن أمريكا لا تزال تأمل في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي طال أمدها.
وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب بإعادة إدراج كوريا الشمالية ضمن القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب بعد أن تم حذف اسمها من القائمة في عام 2008.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، "ما زلنا نأمل في الدبلوماسية"، مضيفا أن "هذا كله جزء من مواصلة تكثيف هذه الضغوط"، مشيرا إلى وجود أدلة على أن للعقوبات "تأثيرا كبيرا" على بيونج يانج.
وقال تيلرسون إن قرار واشنطن تصنيف كوريا الشمالية بأنها دولة راعية للإرهاب سيسهم في إثناء أطراف ثالثة عن دعم بيونج يانج.
وأوضح قائلا في إفادة بالبيت الأبيض "التأثير العملي لذلك هو أنه قد يمنع أو يثني بعض الأطراف الثالثة من القيام بأنشطة معينة مع كوريا الشمالية، إذ يشمل التصنيف عددا من الأنشطة الأخرى التي ربما لا تشملها العقوبات الحالية".
وفى وقت سابق، الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستصنف كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب وستفرض المزيد من العقوبات عليها.
وأضاف ترامب، متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض، أن وزارة الخزانة الأمريكية ستعلن المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء.
وقال إن بلاده قررت إدراج كوريا الشمالية مجددا في قائمتها السوداء "للدول الراعية للإرهاب"، بهدف زيادة الضغوط على برنامجها النووي.
وقال ترامب: "إضافة إلى تهديدها العالم بالدمار النووي فإن كوريا الشمالية دعمت مرارا الإرهاب الدولي، بما في ذلك عمليات الاغتيال على أراض أجنبية".