أول تعليق روسي على اتهامات هجوم النرويج
وزيرة خارجية النرويج إينه إريكسن سوريدي اتهمت روسيا بالمسؤولية عن ذلك الهجوم الإلكتروني على البرلمان
نفت موسكو، الثلاثاء، اتهامات لأوسلو بشن هجوم إلكتروني على البرلمان النرويجي أغسطس/ آب الماضي.
وكانت وزيرة خارجية النرويج إينه إريكسن سوريدي اتهمت روسيا في وقت سابق اليوم بالمسؤولية عن ذلك الهجوم الإلكتروني.
واعبترت السفارة الروسية في أوسلو، في بيان، أن هذه الاتهامات "استفزاز متعمد يضر بالعلاقات الثنائية".
وأضافت أن أوسلو لم تقدم إلى موسكو أي دليل على اتهاماتها "غير المقبولة".
وكانت وزيرة الخارجية النرويجية قد قالت، في بيان لها،: "بناء على المعلومات المتوفرة للحكومة، في تقديرنا أن روسيا كانت وراء هذا النشاط".
والعام الماضي، أثار حوت التجسّس الروسي، الذي عثرت عليه السلطات النرويجية قبالة سواحل البلاد، مخاوف حول تجنيد موسكو ثدييات بحرية مشابهة، لتنفيذ عمليات تجسّس بمناطق أخرى حول العالم.
وحسب مجلة "نيوز ويك" الأمريكية: "يجب أن يدرك العالم أن هذا الحوت ليس الأول فيما يخصّ كتيبة الكائنات البحرية الروسية في مجال التجسّس".
وكانت وسائل إعلام نقلت شهادة الصيادين النرويجيين حول الحوت، الذي كُشِف عن حقيقته بعدما أثار شكوكهم وعلماء آخرين، نتيجة ملاحظة طوقٍ حول جسده، وعلامةً تبرز أنه من مدينة سان بطرسبرج الروسية.