روسيا تتقدم في أوديسا وتطمئن أوروبا بشأن إمدادات الطاقة
قالت روسيا، السبت، إنها دمرت مراكز الاستطلاع اللاسلكي للجيش الأوكراني قرب أوديسا، وبعثت في الوقت نفسه رسالة تطمين إلى أوروبا.
وتسعى روسيا للسيطرة على أوديسا المدينة الاستراتيجية الواقعة شرق أوكرانيا على بحر أوزوف.
وتعد المدينة مفتاح التقدم الروسي للسيطرة على المدن الرئيسية في شرق أوكرانيا.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أنها استخدمت الجمعة صواريخ "كينجال" فرط الصوتية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا.
وتفيد موسكو بأن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي. وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية الروسية للأنباء أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا في النزاع في أوكرانيا.
ويترافق الإعلان الروسي الميداني مع تطمين آخر لأوروبا التي تخشى من تأثير الحرب في أوكرانيا على إمدادات الطاقة.
وقالت شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم اليوم السبت إنها تواصل تصدير الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا تماشيا مع طلبات المستهلكين الأوروبيين.
وأضافت أن الطلبات بلغت 106.6 مليون متر مكعب في 19 مارس/ آذار.
وأطلقت روسيا أواخر الشهر الماضي ما تعتبره عملية عسكرية في أوكرانيا لإزاحة من تسميهم بالنازيين الجدد وضمان حياد الدولة السوفيتية السابقة التي تقع على حدودها الجنوبية.
ونددت أوروبا الغربية والولايات المتحدة بما يعتبرونه غزوا لدولة ذات سيادة، كما فرضوا عقوبات غير مسبوقة على موسكو بما في ذلك صادراتها من الطاقة.
لكن الخطوة تمثل تحديا لأوروبا التي تعتمد إلى حد ما على الصادرات الروسية.
واليوم أيضا، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إجراء محادثات سلام شاملة مع موسكو لوقف غزوها لبلاده وإلا استغرق الأمر "عدة أجيال" قبل أن تتعافى روسيا من الخسائر التي تكبدتها في الحرب.