"شديد السرية".. روسيا تختبر صاروخا نوويا خارقا
أطلقت روسيا سلاحًا نوويًا جديدًا شديد السرية واختبرت طائرات عسكرية تحمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الصاروخ الباليستي الغامض أُطلق من قاعدة بليسيتسك الفضائية في شمال غرب البلاد.
ونقلت عن مصدر دفاعي من داخل الكرملين، طلب عدم ذكر اسمه، أن العملية السرية حدثت في وقت ما في منتصف يونيو/ حزيران.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخ "كيدر" تم تطويره من قبل معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية، وسيجري إنتاجه بنسختين، الأولى هي النسخة المتنقلة على الطرقات والنسخة التي تطلق من صوامع في الأرض. تتفوق النسخة المتنقلة بمزايا عديدة على نظيرتها التي تطلق من الصوامع، حيث يصعب تحديد موقعها وتتبعها واستهدافها وتدميرها.
ويرى الخبراء العسكريون أن صاروخ "كيدر" هو نسخة مصغرة لصاروخ "أفانجارد" الروسي الخارق المزود برأس قتالية تستطيع القيام بمناورات في مرحلة أخيرة لتحليقه إلى الهدف المراد تدميره.
ومن المتوقع أن يحل نظام "كيد" محل منظومة "ياريس" الصاورخية في ظل آمال الكرملين نحو الحصول على ترسانة صواريخ حديثة.
يأتي الإعلان عن إطلاق الصاروخ في الوقت الذي وصلت فيه التوترات العسكرية في البحر الأسود إلى نقطة الغليان بعد تعهد موسكو بإغراق السفن الحربية البريطانية إذا أبحرت بالقرب من شبه جزيرة القرم.
كما أفادت الأنباء عن قيام مقاتلات وقاذفات روسية قامت برحلات تدريب قتالية في شرق البحر المتوسط، شاركت فيها طائرات ميج جي-31 كيه التي تحمل تحمل صواريخ داجر "الخنجر" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت القاتلة - وأحد أسلحة العصر الجديد لبوتين، والتي يبلغ مداها 1250 ميلًا وليس لها مثيل في الغرب، وفقًا لموسكو.