روسيا تغادر إقليم سومي وتدمر مركز "مرتزقة" جنوب أوكرانيا
أعلن مسؤول أوكراني مغادرة القوات الروسية إقليم سومي في شمال شرقي أوكرانيا، فيما قالت موسكو إنها دمرت مركز مرتزقة بمدينة أوديسا.
وقال ديميترو زيفيتسكي، رئيس الإدارة الإقليمية لسومي، عبر فيسبوك، إن الإقليم الآن خالٍ من الوحدات الروسية.
وأشار إلى أنه حال سمع السكان أصوات انفجارات فإن ذلك سيكون نتيجة قيام عمال الإنقاذ وخبراء المفرقعات بمحاولة إبطال مفعول الذخيرة التي خلفتها الوحدات الروسية وراءها.
وأضاف زيفيتسكي أن الإقليم ليس آمنا بعد، وذلك مع وجود الألغام المزروعة في العديد من المناطق.
وحذر السكان من عدم القيادة على جانب الطرق، وعدم استخدام الممرات في الغابات، والاقتراب من المعدات العسكرية المدمرة.
يأتي ذلك فيما أعلنت القوات الروسية تدمير مركز تدريب أوكراني قالت إنه للمرتزقة الأجانب شمالي مدينة أوديسا.
وكان إقليم سومي، علاوة على أقاليم دونيتسك ولوهانسك وخاركيف وكييف، أحد المناطق التي كانت تهاجمها القوات الروسية منذ بداية العمليات قبل أكثر من شهر.
وخلال الأيام الماضية أعاد الجيش الروسي تموضعه في أوكرانيا في أعقاب مفاوضات مع كييف استضافتها تركيا.
وتوصل الطرفان لاتفاق خفض التصعيد حول العاصمة الأوكرانية، وسحبت روسيا جنودا لها من محيط كييف، لكن العملية العسكرية تواصلت بما في ذلك قصف مواقع في العاصمة وإن كان بوتيرة أقل.
ووسط هذه التصريحات الروسية الأوكرانية ، أعلنت رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني الجمعة أن القوات الروسية تركز هجماتها من أجل السيطرة على مدينة ماريوبول الساحلية.
ورجح خبراء عسكريون من المعهد الأمريكي لدراسات الحرب في أحدث تقييم لهم أن تحقق القوات الروسية سيطرتها الكاملة على ماريوبول خلال الأيام المقبلة.
وأفاد التليفزيون الحكومي الروسي أنه تم بالفعل السيطرة على مركز مدينة ماريوبول التي تقع على بحر آزوف، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك نحو 3 آلاف جندي أوكراني في المدينة.
والخميس، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة عملياتها في أوكرانيا خلال الساعات الماضية بالحرب التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن القوات المسلحة الروسية خلال الليل الماضي واصلت توجيه ضربات إلى مرافق البنى التحتية العسكرية الأوكرانية.
aXA6IDMuMjEuMjEuMjA5IA== جزيرة ام اند امز