تحالف عسكري تقوده روسيا يحرك قواته لنجدة كازاخستان
أعلن نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بناء على طلبها.
وأعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في وقت سابق ، وبعد اندلاع أعمال شغب، أنه طلب أيضا مساعدات عسكرية من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وكان توكاييف استدعى قواته المسلحة لاستعادة النظام وفض الاشتباكات التي بدأت بسبب احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة، والتي يبدو أنها تصاعدت بشكل كبير لتصبح ثورة أوسع نطاقا.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تحالف عسكري يضم روسيا وروسيا البيضاء وأرمينيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
وكان توكاييف قرر إقالة رئيس لجنة الأمن القومي من منصبه، في ظل فشل مواجهة الاحتجاجات بالبلاد.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السلطات في كازاخستان، حالة الطوارئ، في جميع أنحاء البلاد، وفق وسائل إعلام روسية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية بكازاخستان: مقتل 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني وإصابة 317 آخرين خلال الاضطرابات في عدة مناطق بالبلاد.
جاء ذلك بعد وقت قصير من سيطرة المتظاهرين الغاضبين من ارتفاع أسعار المواد النفطية، على مطار مدينة ألما تا، كبرى مدن كازاخستان.
وخلال الأيام الماضية، اقتحم متظاهرون مباني حكومية وأضرموا فيها النيران في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة منذ أكثر من عقد.
وتقدمت الحكومة باستقالتها دون أن يفلح ذلك في تهدئة غضب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على زيادة أسعار الوقود بدءا من بداية العام الجديد.
وعلى الرغم من أن الاضطرابات ناجمة عن زيادة أسعار الوقود، فإن هناك مؤشرات على تصاعد المطالب لتشمل جوانب سياسية أشمل في بلد لم يتخلص بعد من إرث حكم الفرد الذي هيمن عليها لثلاثة عقود.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز