توازن استراتيجي.. روسيا تصنع سفنا عملاقة للمحيط الهادئ
تستعد روسيا لتدشين عمليات تصنيع واسعة لسفن حربية عملاقة تلائم الملاحة والتهديدات في المحيط الهادئ.
وذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن "الاستعدادات جارية للبدء بتصنيع سفن قتالية جديدة لأسطول المحيط الهادئ التابع لجيش البلاد".
فيما قال قائد أسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي، سيرغي أفاكيانتس: "ستبدأ قريبا عملية تصنيع سفينتين حربيتين لصالح أسطولنا في مصنع آمور الروسي، ومن المفترض أن تتلقى قيادات الأسطول دعوة من إدارة المصنع لحضور الاحتفالية الرسمية التي ستخصص لهذه المناسبة".
وتابع: "السفينة الأولى (غروزني) ستطور في إطار المشروع الحكومي رقم 20380، والسفينة الثانية (بويني) سيتم تطويرها في إطار المشروع الحكومي رقم 20385".
وتطور روسيا في إطار مشروع حكومي سفنا قتالية يبلغ طول كل واحدة منها 100 متر، ومقدار إزاحتها يعادل 2220 طنا، ويمكن لهذه السفن الإبحار لمسافة 4000 ميل في كل مهمة.
كما أن سفن هذا المشروع مسلحة بصواريخ "أوران" الروسية المضادة للسفن، ومنظومات Redut الصاروخية للدفاع الجوي، ومدافع من عيار 100 ملم، ورشاشات خفيفة ومتوسطة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات، وفق موقع روسيا اليوم الإخباري الروسي.
أما السفن الروسية التي تطور في إطار المشروع رقم 20385، فيبلغ طولها 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها يعادل 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهمة.
وتتمتع سفن هذا المشروع بمنظومات صاروخية مضادة للأهداف الجوية، وصواريخ مضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
ومنذ 2017، تعمل روسيا على تكثيف تواجدها في المحيط الهادي لموازنة زيادة أنظمة الولايات المتحدة الصاروخية المنتشرة في المنطقة.