روسيا تطوي صفحة «أزمة الرهائن».. فشل «مناورة داعش»
نجحت قوات خاصة روسية، اليوم الأحد، في إنهاء أزمة الرهائن في سجن جنوبي البلاد، وقتلت عددا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن قوات خاصة اقتحمت مركز احتجاز في مدينة روستوف بجنوب البلاد، وقتلت عددا من المحتجزين على صلة بتنظيم "داعش" أخذوا حارسين رهينتين تحت تهديد السكين.
وأمكن سماع دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية في لقطات نشرتها قنوات روسية على تطبيق تليغرام.
وذكرت مصلحة السجون الروسية في بيان نقلته وكالة "إنترفاكس" للأنباء "تم القضاء على المجرمين".
وأضافت المصلحة "تم تحرير الحارسين اللذين كانا محتجزين دون أن يصابا بأذى".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت قناة "بازا" على تليغرام، التي لديها مصادر في سلطات إنفاذ القانون الروسية، اليوم، أن خمسة رجال احتجزوا رهينتين في مركز حبس بمنطقة روستوف جنوبي روسيا.
"الوضع تحت السيطرة"
وقالت مصلحة السجون الاتحادية الروسية في وقت سابق إن اثنين من موظفي مركز احتجاز للأشخاص على ذمة المحاكمة في روستوف، احتجزا رهينتين.
وذكرت المصلحة في رسالة على تطبيق تليغرام "المؤسسة تعمل كالمعتاد، والوضع تحت السيطرة".
وأضافت أن جهات إنفاذ القانون طُلب منها التوجه إلى الموقع.
فيما ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن مصادر لم تحددها، أن المحتجزين الذين شاركوا في احتجاز الموظفين، متهمون بالإرهاب.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالات روسية، بأن المهاجمين، طلبوا سيارة وتسهيل الخروج من السجن، ما يعني أن المجموعة كانت تحاول تنفيذ مناورة للهروب من السجن.
عملية موسكو
يأتي ذلك بعد 3 أشهر من تبني تنظيم "داعش" هجوم مسلح على حفل في ضواحي العاصمة موسكو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا.
وحدث الهجوم حينما اقتحم مسلحون صالة "كروكوس" خلال حفل لموسيقى الروك وأطلقوا النار على الحاضرين، كما أشعلوا النار في المبنى، وفقا للجنة التحقيقات الروسية.
وبعد الهجوم مباشرة، اعتقلت السلطات 11 شخصا، بينهم 4 يشتبه في أنهم المنفذون، في مقاطعة بريانسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية.
وفي حينه، قال جهاز الأمن الفدرالي الروسي، إن المشتبه بهم كانوا يخططون لعبور الحدود، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني، وهو ما نفته كييف على الفور.