20 % انخفاضا فى واردات الصين من النفط الإيراني في 2018
روسيا تصدرت قائمة مصدري النفط الخام للصين في ديسمبر، لتعزز موقعها في الصدارة لعام 2018 بالكامل، وذلك للسنة الثالثة على التوالي.
أظهرت بيانات رسمية صينية، الجمعة، انخفاض واردات الصين من النفط الإيراني بنحو 20% خلال عام 2018، فيما تصدرت روسيا قائمة مصدري النفط الخام إلى بكين، لتعزز موقعها في الصدارة لعام 2018 بالكامل، وذلك للسنة الثالثة على التوالي.
ووفقا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك بلغ حجم واردت الصين من النفط الإيراني خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2.14 مليون طن، أو ما يعادل 503.8 ألف برميل يومياً، وانخفضت الواردات السنوية من إيران 20% مقارنة مع عام 2017 إلى 29.274 مليون طن، أو ما يعادل 585 ألفا و475 برميلا يوميا بعد فرض عقوبات أمريكية على طهران بشأن برنامجها النووي.
- دافوس.. إمدادات النفط المستقرة رهان آسيا على الشرق الأوسط
- من دافوس.. شركة كبرى لتجارة السلع تؤكد دور أوبك في تسعير مناسب للنفط
وبلغ حجم الواردات الصينية من روسيا 7.04 مليون طن، أو ما يعادل 1.658 مليون برميل يوميا، في ديسمبر/كانون الأول. ويزيد هذا 40% عن واردات العام الماضي التي بلغ حجمها 5.03 مليون طن.
وحسب رويترز فإن الواردات القادمة من روسيا خلال العام بالكامل ارتفعت إلى 71.49 مليون طن، أو ما يعادل 1.43 مليون برميل يوميا، بزيادة نسبتها 19.7%، عن 59.7 مليون طن في 2017.
وتلقى الطلب على الخام الروسي دعما من زيادة إنتاج المصافي الخاصة الصينية، التي تفضل الخامات الروسية مثل خام إسبو، بينما دفعت الضبابية الجيوسياسية الصين أيضاً إلى استيراد كميات أقل من دول مثل إيران وفنزويلا.
وانخرطت "روسنفت" الروسية العملاقة بمزيد من القوة في تسويق خام إسبو، ووقعت اتفاقيات جديدة طويلة الأجل لتوفير إمدادات لشركات نفط حكومية مثل "كيم تشاينا" و"بترو تشاينا".
وصدرت السعودية 6.97 مليون طن للصين في ديسمبر/كانون الأول، أو ما يعادل 1.64 مليون برميل يوميا، بزيادة 48% عن 4.71 مليون طن قبل عام.
وفي 2018 بالكامل، عزز أكبر بلد منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حجم شحناته للصين بزيادة بلغت 8.7% إلى 56.73 مليون طن، بما يعادل 1.135 مليون برميل يوميا.
وسجلت الشحنات الأمريكية للصين، التي تضررت من حرب تجارية بين البلدين، صفراً في ديسمبر/كانون الأول. وارتفعت واردات 2018 بنسبة 24.8% مقارنة مع 245 ألفا و616 برميلا يوميا في عام 2017.
وتخطط يونيبك الصينية لاستئناف شحنات الخام الأمريكي للصين بحلول مارس/آذار، وفقا لما ذكرته رويترز في ديسمبر/كانون الأول.
وهبطت إمدادات فنزويلا للصين 24% في عام 2018 إلى 16.63 مليون طن، أو ما يعادل 332 ألفا و600 برميل يوميا.
وكانت الصين قد أعلنت عن فتور في النمو في الربع الأخير من 2018، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بأبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية متراجعا إلى 6.4% على أساس سنوي، وخفض ذلك النمو للعام بكامله إلى 6.6%، وهي أبطأ وتيرة سنوية له منذ عام 1990.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري، بنسبة 0.2% عن توقعات أكتوبر/تشرين الأول 2018، ليبلغ 3.5%. مقابل 3.7%، كما خفض توقعات النمو الاقتصادي لعام 2020، ليبلغ 3.6% بنسبة هبوط بلغت 0.1% عن توقعات أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وتخوض بكين حربا تجارية مع واشنطن، قام البلدان في سياقها بتبادل فرض رسوم جمركية مشددة خلال الأشهر الماضية، لكن أصبح أمام المسؤولين التجاريين الأمريكيين والصينيين مهلة تنتهي في الأول من مارس/آذار، من أجل إيجاد حل للحرب التجارية، وتفادي زيادة حادة على الرسوم الأمريكية المفروضة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.
وسيزور ليو خي نائب رئيس الوزراء الصيني الولايات المتحدة في 30 و31 يناير/كانون الثاني الجاري، للمشاركة في أحدث جولة من محادثات التجارة التي تهدف إلى حل نزاع تجاري مرير بين أكبر اقتصادين في العالم.
واجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون على مستوى عالٍ في بكين مطلع الشهر الجاري، لمناقشة عروض الصين لمعالجة شكاوى أمريكية بشأن سرقة الملكية الفكرية وزيادة المشتريات من البضائع والخدمات الأمريكية.
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز