على خطى أمريكا.. الكائنات الفضائية تغزو سماء روسيا
لا تزال فكرة وجود كائنات فضائية على الأرض تثير فضول الكثير من السكان، في ظل الصمت الأمريكي المطبق حول المنطقة 51.
لكن الأمر لم يتوقف عند الولايات المتحدة هذه المرة إذ دخلت روسيا على الخط مؤخرا وأعلنت فتح تحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة بعد مواجهة طائراتها المقاتلة مركبات طائرة غامضة في الأجواء الروسية.
وأكد رئيس وكالة الفضاء الروسية، روسكوزموس، ديمتري روجوزين، أن روسيا تحقق في الأجسام الطائرة المجهولة نظرا لانتقال القضية من خانة نظريات المؤامرة الفرعية إلى مناقشة كاملة حول الأمن القومي، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وقال روجوزين للتلفزيون الروسي الحكومي إنه يؤمن بوجود كائنات فضائية – مؤكدا أن الحضارات خارج كوكب الأرض ربما تكون أكثر ذكاءً وتقدمًا من البشر.
ويرى أن الفضائيين ربما كانوا يسعون لدراسة الجنس البشري، بنفس الطريقة التي يدرس بها العلماء البشر البكتيريا.
وأضاف: "يمكننا دراسة البكتيريا، لكننا قد نكون موضع دراسة تمامًا مثل البكتيريا".
وتابع رئيس وكالة الفضاء الروسية بالقول إن "قدرة البشرية على دراسة الفضاء لا تزال محدودة، لكنه أكد أن الأكاديمية الروسية للعلوم "تعمل على جمع الحقائق" بشأن الأجسام الطائرة المجهولة.
وقال روجوزين إنه حتى الآن تبين أن "99.9 في المائة" من الحالات التي قاموا بدراستها كانت "ظواهر في الغلاف الجوي وظواهر فيزيائية أخرى".
لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام نسبة 0.1 في المائة النهائية غير المبررة، قائلا إنه من المحتمل أن تكون هناك مشاهدات "حقيقية" للأطباق الطائرة.
وأشار إلى أنه تحدث مع طياري اختبارات من الحقبة السوفيتية تحدثوا عن اكتشاف أجسام غريبة أثناء اختبار طائرات جديدة لأول مرة.
وقال إنه تحدث إلى وكالة ناسا، وسمعت روايات مماثلة من طياريهم التجريبيين.
يشار إلى أن الكونجرس الأمريكي استجوب الشهر الماضي قادة المخابرات بشأن المواجهات مع الأجسام مجهولة الهوية، في أول جلسة استماع من نوعها منذ 20 عامًا حيث اعترفوا خلال العام الماضي بأنهم حققوا في 400 مشاهدة لهذه الأجسام.
حاول رؤساء المخابرات شرح مدى صعوبة تعقب هذه الأشياء، وعرضوا على أعضاء الكونجرس مقطعي فيديو.
ويُقال إن الفيديو يُظهر العديد من الأجسام الطائرة المجهولة التي تتحرك بطرق وأنماط غريبة لا يفهمها البشر، مع البيانات المسجلة باستخدام الأنظمة العسكرية الأمريكية، وفق الصحيفة.
وكشف ليو إليزوندو، الذي ترأس البرنامج السري المتقدم لتحديد التهديدات الفضائية، وهو ضابط مخابرات سابق استقال من البنتاجون في عام 2017، أنه تم تسجيل المقطع أثناء عمله في البرنامج السري المتقدم لتحديد التهديدات الفضائية بين عامي 2008 و2012، وكانت المركبة كبيرة بما يكفي لتحمل عددا من الأفراد بداخلها".
و المنطقة 51، هي الاسم المستعار للقاعدة العسكرية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة.