في ذكرى ميلادها.. حقائق مجهولة عن الملكة فيكتوريا
في حين تستعد الملكة إليزابيث للاحتفال باليوبيل البلاتيني، يصادف الثلاثاء ذكرى ميلاد جدتها فيكتوريا، صاحبة الـ63 عاماً على العرش.
وتحل اليوم 24 مايو/أيار، الذكرى الـ203 لميلاد الملكة فيكتوريا، والتي تعد إحدى أكثر الملكات شهرة في التاريخ، بعد توليها عرش بريطانيا وهي في الـ18 من عمرها عقب وفاة والدها وجدها وأعمامها الـ3 الذين كانوا يكبرون والدها سناً، تاركين العرش من دون وريث.
وفي هذه المناسبة، يستعرض هذا التقرير حقائق غير معروفة للكثيرين عن ملكة العصر الفيكتوري، الملكة فيكتوريا، وفقاً لمجلة "townandcountrymag".
اسمها الأول ليس فيكتوريا
ولدت الملكة فيكتوريا في قصر كنسينجتون في 24 مايو/ أيار 1819، وسميت في الأصل ألكسندرا فيكتوريا، على اسم عرابها، القيصر ألكسندر الأول، لكنها فضلت دائماً استخدام اسمها الثاني، أو لقب "درينا".
وعند الولادة، كانت فيكتوريا في المرتبة الخامسة في خط الخلافة على العرش البريطاني، خلف الأبناء الأربعة الأكبر لجدها جورج الثالث، وهم أعمامها الثلاثة ووالدها إدوارد.
ولدت لتكون ملكة
على الرغم من أن جديها، الملك جورج الثالث والملكة شارلوت، كان لديهما 15 طفلاً، فإنه قبل ولادة فيكتوريا لم يكن هناك سوى وريث شرعي واحد للعرش في جيلها، هو ابنة الملك جورج الرابع الأميرة شارلوت.
ولكن شارلوت توفيت بشكل مأساوي أثناء الولادة قبل أن تنجب وريثاً، مما دفع أعمامها، بما في ذلك والد فيكتوريا، إدوارد، إلى السعي للزواج وإنجاب وريث شرعي.
وتزوج إدوارد بسرعة بالأميرة الألمانية الأرملة فيكتوريا، من ساكس-كوبرج-زالفلد، وأنجبا فيكتوريا بعد عام واحد في عام 1819.
ملكة في الـ18 من عمرها
في السادسة من صباح 20 يونيو/حزيران 1837، استيقظت فيكتوريا من سريرها وأبلغت أن عمها الملك ويليام الرابع أصيب بنوبة قلبية وتوفي أثناء الليل.
وبعد أقل من شهر من بلوغها 18 عاما، أصبحت فيكتوريا ملكة للبلاد.
أول قاطن لقصر باكنجهام
بعد فترة وجيزة من توليها العرش، انتقلت الملكة فيكتوريا إلى قصر باكنجهام، الذي كان مملوكاً في السابق لعمها الراحل الملك ويليام الرابع.
وجعل هذا الملكة فيكتوريا أول ملك يقيم في باكنجهام، وتمر الأعوام، ليستمر القصر الملكي في العمل كمكان للأعمال الملكية ومقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية في لندن.
متعددة اللغات
كانت الملكة الشابة لغوية ماهرة، وتتقن اللغتين الإنجليزية والألمانية.
وكان لكل من والدتها ومربيتها جذور ألمانية، لذلك نشأت فيكتوريا وهي تتحدث اللغة الألمانية واستخدمتها في وقت لاحق بشكل متكرر عند التحدث إلى زوجها الألماني، الأمير ألبرت من ساكس-كوبرج وجوتا. كما درست الملكة الفرنسية والإيطالية واللاتينية.
تقدمت لخطبة زوجها
في الفترة التي سبقت حفلة عيد ميلادها السابع عشر، التقت الأميرة فيكتوريا آنذاك بقريبها الأمير ألبرت أمير ساكس كوبرج وجوتا والنجل الثاني للملك إرنست ملك بلجيكا والمُنحدر من أصول ألمانية.
وبعد 4 أعوام، تقدمت فيكتوريا، التي أصبحت ملكة آنذاك، بطلب الزواج من الأمير ألبرت في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1839 وتزوجا في 10 فبراير/ شباط 1840 في الكنيسة الملكية "تشابل رويال" بقصر سانت جيمس في لندن.
أول من ترتدي فستان الزفاف الأبيض
في وقت زفافها، كان من الشائع أن تكون فساتين الزفاف بألوان مختلفة. ومع ذلك، أعربت الملكة فيكتوريا عن رغبتها في إظهار تطريز الدانتيل على فستانها وطلبته باللون الأبيض.
كما طلبت ألا يرتدي أي من ضيوفها اللون الأبيض حتى لا يصرف الانتباه عنها. وارتدت الملكة فستان زفافها الأبيض بذيل طوله 18 قدماً مع حذاء من الساتان الأبيض، وأقراط مرصعة بالألماس التركي، وبروش من الياقوت الأزرق يخص الأمير ألبرت.
وفوق طرحة الزفاف، ارتدت الملكة فيكتوريا إكليلاً من زهور الآس وأزهار البرتقال.
أنجبت 9 أبناء
على مدار حياتها، كانت الملكة فيكتوريا أماً لتسعة أطفال من الأمير ألبرت (4 ذكور و5 إناث).
واستمر أبناؤها وبناتها في الزواج لاحقاً من العديد من الممالك الأوروبية الأخرى، وإنجاب أحفاد الملكة البالغ عددهم 42.
ولا يزال أحفادها يحكمون عدة دول في أوروبا حتى الآن.
أول ملكة تركب قطارا
كان العصر الفيكتوري حقبة من التقدم التكنولوجي السريع والتصنيع، حيث بدأت الكهرباء تصبح أكثر شيوعاً، وانتشرت أنظمة السكك الحديدية في جميع أنحاء بريطانيا.
وفي عام 1842، أصبحت فيكتوريا أول عاهل ملكي يركب قطاراً، في رحلة استغرقت من سلاو، بالقرب من قلعة وندسور، إلى بادينجتون في غرب لندن حوالي 30 دقيقة.
ثاني أطول ملوك بريطانيا حكما
حتى وقت ليس ببعيد، كانت الملكة فيكتوريا صاحبة لقب أطول ملوك بريطانيا تربعاً على العرش، حيث امتد حكمها إلى 63 عاماً و7 أشهر.
ولكن في عام 2015، حطمت الملكة إليزابيث الثانية الرقم القياسي للملكة فيكتوريا بوصولها للعام الـ70 في حكم البلاد.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز