قصة حب الملكة فيكتوريا لأطفالها في معرض ملكي
المعرض الذي يستمر حتى 29 سبتمبر يروي كيفية قيام الملكة فيكتوريا بتحويل قصر باكنجهام إلى منزل عائلي في الستينيات من القرن الـ19
يشهد شهر يوليو/تموز الجاري انطلاق معرض صيفي في المملكة المتحدة، يحكي قصة حب الملكة فيكتوريا لأطفالها.
وينطلق المعرض في قصر باكنجهام بلندن 20 يوليو/تموز، ويضم نعشا ممتلئا بأسنان أطفال الملكة فيكتوريا ونماذج رخامية لأذرعهم وأرجلهم.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، سيروي المعرض الذي يستمر حتى 29 سبتمبر/أيلول، كيفية قيام فيكتوريا بتحويل القصر إلى منزل عائلي في الستينيات من القرن الـ19.
ووضعت الأسنان في مقصورات مبطنة بالساتان مع أغطية مخملية زرقاء وتيجان ذهبية صغيرة، ونقش عليها أسماء لـ4 أطفال، وهم الأميرة رويال والأمير ويلز والأميرة أليس والأمير ألفريد.
وقالت الدكتورة أماندا فورمان، المنسقة المساعدة للمعرض: "على الرغم من أن الملكة لم تكن تحب أن تكون حاملاً وتواجه مشكلة في إظهار عاطفتها لبناتها الـ5 وأولادها الـ4، فإن الأشياء المعروضة تصور حبها العميق غير المعلن".
وأضافت: "ما تظهره هذه الأشياء هو ما لم تعبر عنه الملكة بالكلمات، وهو هذا الحب العميق والعاطفي لأطفالها، والاعتراف بأن الطفولة مهمة للغاية".
وسيكون من بين العناصر المعروضة أول أحذية ارتداها ابن الملكة فيكتوريا، إدوارد السابع، وكذلك الأحذية ذات الكعب الأزرق المخملي التي ارتداها الأمير ويلز لأول مرة في يوليو/تموز 1842.