بوتين في قداس عيد القيامة.. صلاة لحماية «الحدود المقدسة» لروسيا
في مراسم دينية يحرص عليها، شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قداس عيد القيامة الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
القداس الذي أقيم عند منتصف ليل السبت – الأحد رأسه البطريرك كيريل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وهو مؤيد قوي للزعيم الروسي والحرب في أوكرانيا.
وحضر بوتين القداس مرتديا بدلة سوداء وقميصا أبيض وربطة عنق حمراء داكنة، وظهر واقفا في كاتدرائية "المسيح المخلص" بالعاصمة الروسية إلى جانب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين وكل منهما يحمل شمعة حمراء.
ورسم الرئيس الروسي علامة الصليب على صدره عدة مرات خلال القداس الذي بدأ في وقت متأخر من مساء أمس السبت واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وعندما قال البطريرك كيريل "المسيح قام" رد بوتين مع الآخرين قائلا "حقا قام"، لكنه لم يدل بأي كلمات أو تعليقات أخرى خلال القداس.
ويدعم البطريرك كيريل بقوة الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الثالث في شهر فبراير/شباط الماضي.
وخلال القداس صلى البطريرك كيريل من أجل حماية "الحدود المقدسة" لروسيا، وأعرب عن أمله في أن "ينهي الرب الصراع الداخلي بين روسيا وأوكرانيا".
ويحرص الرئيس بوتين الذي يعتبر الإيمان الأرثوذكسي أمرا أساسيا في رؤيته للعالم، على حضور القداسات في المناسبات الدينية المختلفة.
وفي رسالة تهنئة نشرها الكرملين، هنأ بوتين، المسيحيين الأرثوذكس بحلول عيد الفصح، معتبرا أن "رجال الدين كانوا دائما مع الشعب - كما يفعلون الآن، في مواجهة التحديات".
وقال بوتين: "يقف رجال الدين اليوم مع المواطنين، في مواجهة التحديات الجدية، وتقوم المنظمات الدينية المسيحية بتقديم مساعدة فعالة للذين يحتاجون إلى الدعم والاهتمام".
وأشار إلى "العمل الإبداعي والمثمر للكنيسة الأرثوذكسية الروسية والطوائف المسيحية الأخرى" في الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي والروحي لروسيا.
وأكد بوتين أهمية الانتباه إلى "تعزيز مؤسسة الأسرة، وتعليم الشباب، وترسيخ القيم الدائمة والمبادئ التوجيهية الأخلاقية في المجتمع مثل رعاية الجار والرحمة".