بوتين: نسعى لاستقرار الشرعية في سوريا وضرب الإرهاب
الرئيس الروسي، يقول إن هدف بلاده في سوريا هو "استقرار السلطات الشرعية" وتوجيه "ضربة حاسمة" للإرهاب.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، تزامناً مع بدء جولة جديدة من المفاوضات السورية في جنيف، إن هدف روسيا في سوريا هو "استقرار السلطات الشرعية" وتوجيه "ضربة حاسمة" للإرهاب.
وقال بوتين خلال لقاء مع ضباط الأسطول الروسي العائد من سوريا "لا نحدد لأنفسنا هدف التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، حيث تخوض موسكو حملة عسكرية منذ خريف عام 2015، لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف حليف نظام دمشق أن لدى روسيا "مهمة الحفاظ على استقرار السلطات الشرعية في البلاد وتوجيه ضربة حاسمة للإرهاب الدولي".
وأوقعت الحرب في سوريا أكثر من 310 آلاف قتيل وشردت الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتابع بوتين وفق لقطات بثها التلفزيون الروسي "كلما تم الإسراع في التوصل إلى حل سياسي ازدادت فرص المجتمع الدولي لإنهاء طاعون الإرهاب على الأراضي السورية".
وتتزامن هذه التصريحات مع بدء جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلين للنظام السوري والمعارضة، الخميس، في جنيف، وإعلان سيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة على مدينة الباب، آخر معقل في محافظة حلب لتنظيم داعش.
وقد أسفر التدخل العسكري الروسي في سوريا عن تغير المعادلة الميدانية لصالح الجيش السوري، الذي كان يواجه صعوبات مع الفصائل المدعومة من دول الخليج والغرب.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت روسيا سحب حاملة طائراتها من المياه السورية، بعد أن أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول، أنها "ستخفض" وجودها العسكري في سوريا.
وأشاد بوتين بالأسطول الذي يضم خصوصاً حاملة الطائرات الوحيدة في الخدمة، أميرال كوزنتسوف، مؤكداً أنه ساهم "في توجيه ضربة كبيرة للجماعات الإرهابية" وفي "تهيئة الظروف لمواصلة محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة".
واعتبر أن البحارة الروس ساهموا من خلال مهمتهم في سوريا "بشكل مباشر في ضمان أمن روسيا".
وتقول أجهزة الأمن الروسية، إن نحو 4 آلاف مواطن روسي و5 آلاف مواطن من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق "يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا" ما يشكل "خطراً كبيراً" بالنسبة إلى روسيا، وفقاً لبوتين.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA==
جزيرة ام اند امز